بعد تحقيقها أرباحاً بـ5.1 مليار دولار.. سلسلة «حرب النجوم» تعود بفيلم جديد

أعلنت «لوكاس فيلم» التابعة لـ«والت ديزني» عن فيلم جديد من سلسلة «حرب النجوم» سيُعرض في دور السينما خلال مايو بأيار2027، بمشاركة النجم المرشح للأوسكار ريان غوسلينغ.
وأكدت الشركة أن العمل سيقدم شخصيات جديدة بالكامل، ضمن حبكة تقع أحداثها بعد خمس سنوات من نهاية الفيلم الأخير، في فترة زمنية لم يتم استكشافها من قبل على الشاشة.

يعكس اختيار غوسلينغ، الذي لمع أخيراً بدور «كين» في فيلم «باربي» عام 2023، توجه السلسلة نحو ضخّ دماء جديدة مع الحفاظ على جاذبيتها لجماهير متنوعة. وقد رُشِّحَ غوسلينغ سابقاً لثلاث جوائز أوسكار، ما يضع توقعات مرتفعة لأدائه في هذا العالم الخيالي الواسع.منذ انطلاقتها عام 1977 على يد المخرج جورج لوكاس، أصبحت السلسلة واحدة من أنجح السلاسل السينمائية على الإطلاق، أظهرت بيانات فبراير شباط 2023 أن فيلم «القوة تستيقظ» (2015) لا يزال الأعلى إيراداً في تاريخ السلسلة، حيث جمع أكثر من ملياري دولار عالمياً رغم أن تكلفة إنتاجه كانت 245 مليون دولار فقط.يليه «الجيداي الأخير» (2017) بإيرادات قاربت 1.33 مليار دولار، ثم «صعود سكاي ووكر» (2019) بـ1.07 مليار دولار، المثير أن الفيلم الأقل نجاحاً «سولو: قصة حرب النجوم» حقق 392 مليون دولار فقط، رغم تكلفة إنتاج وصلت إلى 275 مليون دولار! يعد فيلم «القوة تستيقظ» من أعلى أفلام حرب النجوم من حيث الإيرادات والأرباح الواضحة مقارنة بتكلفة الإنتاج، فقد بلغت تكلفة إنتاجه 245 مليون دولار، بينما حقق إيرادات تصل إلى أكثر من ملياري دولار، هذا الفارق الكبير بين التكاليف والإيرادات يعكس النجاح الباهر الذي حققه الفيلم على الصعيدين التجاري والفني.أما «أمل جديد» (Star Wars: Episode IV – A New Hope)، فيعتبر مثالاً آخر على النجاح الكبير رغم الميزانية المتواضعة في وقت إنتاجه، فقد تم إنتاج الفيلم بـ 11 مليون دولار فقط، ورغم ذلك حقق إيرادات تجاوزت 775 مليون دولار، هذا النجاح يبرز كيف استطاع الفيلم أن يحقق تأثيراً كبيراً رغم الظروف المالية المحدودة في ذلك الوقت، ما جعله من أعظم الأفلام في تاريخ السينما. جمعت سلسلة «حرب النجوم» أكثر من 5.1 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، وتحوّلت إلى ظاهرة ثقافية تمتد عبر الأجيال. ومع الإعلان عن «مقاتل النجوم» «Starfighter»، يبدو أن السلسلة تستعد للانطلاق في مرحلة جديدة، تراهن فيها على النجوم الكبار والإخراج الحديث لجذب جمهور جديد مع الحفاظ على إرثها التاريخي.(رويترز)