استطلاع حديث: انهيار سفر الأعمال في 2025 بسبب سياسات ترامب

أظهرت نتائج استطلاع جديد أجرته الرابطة العالمية لسفر الأعمال (GBTA) أن قطاع سفر الأعمال العالمي يواجه حالة من عدم اليقين والتراجع في التوقعات لعام 2025، وذلك نتيجة للإجراءات الحكومية الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة، بما في ذلك الرسوم الجمركية، وتشديد السياسات الحدودية، وقيود الدخول.
أبرز نتائج الاستطلاع

كما يتوقع 27 في المئة من المديرين انخفاضاً في الإنفاق على سفر الأعمال بنسبة 20 في المئة خلال العام نفسه، ما قد يترجم إلى انخفاض قدره 88 مليار دولار من إجمالي الإنفاق العالمي المتوقع، والذي يبلغ 1.63 تريليون دولار.ويتوقع أيضاً 37 في المئة من مزودي خدمات السفر وشركات إدارة السفر تراجعاً في الإيرادات ذات الصلة بنسبة 18 في المئة في المتوسط.فيما أعرب 31 في المئة فقط من العاملين في القطاع عن تفاؤلهم تجاه مستقبل صناعة سفر الأعمال لهذا العام، مقارنة بنسبة 67 في المئة في نوفمبر 2024.عوامل تراجع سفر الأعمالتشمل هذه العوامل الإجراءات الأميركية التي أُشير إليها في الاستطلاع، وهي: فرض رسوم جمركية على المنتجات المستوردة، وقيود على دخول المسافرين من دول معينة، وتحذيرات من السفر إلى الولايات المتحدة، وسياسات حدودية صارمة قد تؤدي إلى احتجاز المسافرين، وانخفاض في سفر موظفي الحكومة الأميركية.وقالت سوزان نوفانغ، الرئيسة التنفيذية لـGBTA: “رغم أن التوقعات لسفر الأعمال العالمي كانت إيجابية جداً في بداية عام 2025، فإن المستجدات الأخيرة أوجدت مناخاً من القلق وعدم اليقين. سفر الأعمال ليس فقط محركاً للنمو الاقتصادي، بل هو عنصر أساسي في بناء العلاقات التجارية والدبلوماسية”.وأشارت نوفانغ إلى عاملين رئيسيين من شأنهما التأثير طويل الأمد على سفر الأعمال: استمرار الضغوط الاقتصادية وتأثيرها على ميزانيات الشركات، والقيود على حركة التنقل العالمية والقوى العاملة عبر الحدود.مراجعة سياسات السفر قامت 7 في المئة من الشركات بمراجعة سياسات السفر المتعلقة بالولايات المتحدة منذ يناير 2025، وتدرس 25 في المئة القيام بذلك مستقبلاً.كما ألغت 20 في المئة من الشركات أو تفكر بإلغاء مشاركتها في أي فعاليات تقام داخل الولايات المتحدة.وقامت 14 في المئة من الشركات أو تفكر في نقل اجتماعات وفعاليات إلى خارج الولايات المتحدة، وغالبية هذه الشركات من خارج أميركا.أهم مخاوف قطاع السفريعد من أهم المخاوف التي يخشاها مديرو السفر: ارتفاع تكاليف السفر (54%)، وتقليص الميزانيات (40%)، وتعقيد إجراءات السفر والتأشيرات (46%)، ومخاوف الموظفين من السفر للولايات المتحدة (37%).ويقول 23 في المئة من العاملين في القطاع إنهم يعرفون شخصاً تأثرت رحلته بسبب سياسات السفر الأميركية الأخيرة.