إصداراتٌ جديدة لدار نثر تنوعت بين الشعر والقصة والسرد والدراسات العلمية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن إصداراتٌ جديدة لدار نثر تنوعت بين الشعر والقصة والسرد والدراسات العلمية

مسقط في 22 أبريل /العُمانية/ صدرت عن دار نثر للنّشر مجموعة من الإصدارات
الجديدة لعام 2025م تنوعت بين الشعر والقصة والسرد والدراسات العلمية في السياسة
وعلم النفس والآداب العامة.

ويأتي كتاب “حكمة الإنياجرام: الدليل الكامل للنمو النفسي
والروحي لأنواع الشخصية التسعة” لأبرز عالمي نفس وفهم الشخصية البشرية، وهما
دون ريتشارد ريسو، وروس هادسون بترجمة د. فاطمة خميس.

ودرس الكتاب تسعة أنماط للشخصية البشرية وقدم تعريفًا أن البشرية
كلها قد لا تتجاوز أحدها أو مزيجًا متصلًا من تنويعات هذه الشخصيات، يأتي تفصيل
هذه الشخصيات في 640 صفحة من القطع الكبير ومن منشورات دار بينجوين راندم هاوس
الأمريكية العريقة.

وكلمة الإنياجرام هي كلمة مشتقة من اللغة اليونانية وتعني الشكل
الهندسي ذو التسعة رؤوس، وهي التي تمثل أنماط الشخصية التسعة الواردة في هذا
الكتاب: المُصلح، المُساعد، المُنجز، المُستقل، المُحقق، الوفي، المتحمس، المتحدي،
المُسالم.

ويسعى الكتاب إلى تقديم معونة متكاملة للمرء، وهو يسأل السؤال
المصيري: من نحن؟ وما الذي نبحث عنه في هذه الحياة؟ وينطلق من هنا، بإفراد تفصيلي
ودقيق من التاريخ والفلسفة والحكمة وعلم النفس، لكل نوع من أنواع الشخصيات ابتداء
من طفولتها وإلى مستوياتها الرفيعة التي يمكن أن يصل إليها، مع العلم بأن المرء قد
يأخذ أشكالًا وتنويعات مختلفة لهذه الشخصيات فلا يعني أن يكون في شخصية واحدة دون
أن يكتسب بعض ملامح أخرى.

ويواصل سماء عيسى مشروعه الكتابي وتجربته الرائدة والمستمرة في رابع
كتاب مع دار نثر بكتابه الأحدث “بيان الفئران” الذي أتى في أربعة وعشرين
نص في 64 صفحة من القطع المتوسّط.

وتقدِّم هذه التجربة أفكارا متنوِّعة يلتقي فيها الجمع والمفرد في
هموم مشتركة ظل سؤال الكتابة فيها ملحًّا في عدد من النصوص، قابلها حضور التاريخ
ممثِّلًا في مأساة الفرد وهو يقف وحيدًا، خلطة تجربة نصوص سرديّة مشحونة بالرّمز
والسّخرية، وفيها يلتقي الغريب والعجيب.

وتعدّ المجموعة القصصية “عوالم موازية” الأولى للكاتب
والبودكاستر العُماني سلطان ثاني الذي أصدر كتبًا في اليوميّات والتّأملات منها
“مخيزنة” و”صوت مكتوب” و”حدثتني مسقط” و”مالي
لا أرى الهدهد” و”أحرق شاعرين”.

وتتكون هذه المجموعة من نحو ثلاثين قصّة قصيرة صدرت في 144 صفحة من
القطع المتوسط، وأتت متنوّعة في موضوعاتها وثيماتها وما يربطها ببعضها هو طبيعة فن
القصّة القصيرة الذي يسعى إلى الالتفات إلى النفس المُهمّشة والمُعذّبة في الحياة
وإفراد مساحات للتّساؤل لما يدور في حيواتها.

كما يصدر للمرّة الأولى في كتاب واحد “ديوان العلّامة الشّيخ
عبدالله بن محمّد المعيني” المعروف حينئذٍ بالمُجزّي، نسبة إلى قريته
“مجز الصغرى” التابعة لولاية صحم.

وكان الشّيخ عبدالله كما في سيرته على قدر كبير من العِلم والجاه
والتخلّق بالأخلاق الحميدة والتواضع في التّعامل مع كافة النّاس وولاة الأمر-
وبرزت شهرته في عُمان وما جاورها- إذ كانوا يكنون له خالص التقدير والمودة.

وتأتي أهمية هذا الدّيوان للجهد الذي بُذل في تجميع أكثر قصائده التي
تفرّقت منذ سنوات طويلة والسّعي إلى ضمّها في كتاب واحد أعدّه الشّيخ علي بن
إبراهيم المعيني، وقدّم له ولكلّ قصيدة فيه ابن الشّاعر الشّيخ حبيب بن عبدالله
المعيني، إضافة إلى إبراز جانب البلاغة الشّعرية التي تتجلّى في قصائده المُتلفّحة
بالنّفس الوجداني الرّفيع، وتوثيق تجربته الإبداعية كونه أحد شعراء عُمان.

كما تنشر صاحبة السُّمو السّيدة علياء بنت برغش آل سعيد للعام الثّاني
على التّوالي بحثها المُستمر في ثقافة الإتيكيت بعد صدور كتابها الأول في معرض
مسقط لعام 2024 “إتيكيت المرأة العربية”، وتستكمل بكتابها الثاني
“إتيكيت المرأة العربية في العمل” الذي خرج للنور في 144 صفحة بالقطع
المتوسط.

ويحثّ الكتاب المرأة على أن تكون واعية بمكانتها في مقرّ عملها، وإلى
أهمية تحديد شكل العلاقات المِهنية في بيئة العمل، بما يتناسب مع البيئة العربية
المُحافظة، ويتطرّق كذلك إلى إتيكيت اللباس والمقابلات وغيرها من الموضوعات المهمة التي يمكن أن تكون بديهية في ظاهرها، ولكنّها تعكس عمقاً مهمّا لصورة المرأة
العاملة إذا لم تُعرها اهتمامًا كافيًا.

/العُمانية/

عُمر الخروصي

< a href="https://news.twaslnews.com/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/218565/">

‫0 تعليق

اترك تعليقاً