تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة

نيويورك في 24
أبريل /العُمانية/ كشف تقرير أممي أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تعاني من
أزمة صحية عامة آخذة في التفاقم.

وحذرت لويز
ووتريدج، مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين (الأونروا)، أن الوضع يزداد سوءًا في مخيمات المواصي الساحلية
المؤقتة، حيث لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى
كارثة.

ونبهت المسؤولة
الأممية إلى أن الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ويواجهون حرًّا شديدًا وظروفًا
غير صحية ونقصًا في المياه النظيفة، فضلًا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.

وقالت إنه مع ارتفاع
درجات الحرارة، تنتشر الأمراض، ولا يوجد ما يكفي من الأدوية، وأن فرق الأونروا ما
زالت تجري حملات تنظيف مكثفة، إلا أن مواردها آخذة في النفاد، محذرة من قرب نفاد الإمدادات.

وحول تفاقم
الوضع المتدهور بسبب تدمير البنية الأساسية للصحة العامة في غزة، أفاد مكتب تنسيق
الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، أنه مع تواصل الغارات
الإسرائيلية، تم تدمِير أكثر من 30 مركبة لإدارة النفايات وإمدادات المياه، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 23 غارة جوية أصابت
خلال الأسبوع الماضي، خيامًا تؤوي النازحين مما أسفر عن استشهاد العشرات من
المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.

وأكد المكتب أن
النظام الصحي في غزة مستمر في الانهيار حيث يقع أكثر من نصف المرافق الصحية
المتبقية في مناطق صدرت بها أوامر إخلاء، مما يشكل تحديات خطيرة أمام وصول
المجتمعات المحتاجة إليها، كما يعاني القطاع من نقص واسع النطاق في الأدوية
والمعدات والكوادر الطبية.

/العُمانية/

خالصة