أبرزها استغلال ضوء النهار.. البحوث الفلكية تكشف مميزات الوقت الصيفي

قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن العمل بالتوقيت الصيفي يبدأ عادة في آخر جمعة في أبريل وحتى أخر أكتوبر ومدته 6 أشهر.

و أضاف تادرس في منشور عبر فيس بوك: ومنعا لاضطراب مصالح الناس عند تغيير الساعة، لا يتم تغيير التوقيت في أيام العمل العادية بل أتفق على أن يكون ذلك في العطلة الأسبوعية.

البحوث الفلكية عن تطبيق الوقت الصيفي: يأتي لاستغلال ضوء النهار

وتابع: فجعله الغرب يوم الأحد وجعله العرب يوم الجمعة، والهدف الأساسي من العمل بالتوقيت الصيفي هو استغلال ضوء النهار الذي يطول في الصيف فيصل إلى 14 ساعة تقريبا.

وأضاف تادرس: ولكي نبدأ يومنا مع شروق الشمس بقدر الإمكان علينا أن نقدم الساعة 60 دقيقة لنستغل ضوء النهار، قائلا: وبالتالي سيكون وقت الغروب حينئذ في الثامنة مساء تقريبا، وعليه سيؤجل الناس استخدامهم للمصابيح الكهربائية.

وواصل أستاذ الفلك: ويعمل ذلك بالطبع على ترشيد استهلاك الطاقة حتى صباح اليوم التالي، علما بأن هناك بعض الدول بأوروبا ومنها إنجلترا تعمل على تقديم الوقت ساعتين وليس ساعة واحدة فقط، لأن النهار يزداد طولا كلما اتجهنا شمالا.

وأضاف تادرس، أن التوقيت الصيفي هو نظام عالمي تعمل به معظم الدول المتقدمة وتلتزم بتطبيقه في مؤسساتها، وتعمل به جميع المطارات والسكك الحديدية والبنوك وشبكات الإنترنت والاتصالات السلكية واللاسلكية.

واختتم: كما نلاحظ أيضا أن التوقيت العالمي المنسق يطبق أتوماتيكيا في جميع أجهزة الحاسب والموبايلات وخلافه، فيما يسمي بـ Day light saving.

المصدر القاهرة 24