شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن جائزة أوسكار جديدة.. أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة تكرم مُؤديي أصحاب المشاهد الخطرة
بعد مطالبات استمرت لسنوات من قبل صناع السينما وعشاق أفلام الأكشن، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن استحداث جائزة جديدة تحتفي بتصميم وتنفيذ المشاهد الخطيرة بالأفلام، وذلك ابتداءً من الدورة المئة لجوائز الأوسكار المقررة في عام 2028، لتكريم الأعمال الصادرة خلال عام 2027.
أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة تكرم مُؤديي أصحاب المشاهد الخطرة
لطالما كانت مشاهد الحركة عنصرًا محوريًا في الأفلام، إذ تُضفي الإثارة وتُجسّد لحظات درامية فارقة، لكن العاملين خلف هذه اللقطات من منسقي الحركات الخطرة إلى المؤدين أنفسهم لم يحظوا سابقًا بفئة مخصصة ضمن جوائز الأوسكار، لكن تخصيص جائزة لمنفذي المشاهد الخطيرة بأفلام هوليوود، يعد بمثابة خطوة تاريخية طال انتظارها، وقوبلت بترحيب واسع داخل الوسط السينمائي.
وجاءت هذه الجائزة ثمرة جهود استمرت سنوات، قادها عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم ديفيد ليتش، المخرج والممثل البديل السابق، وكريس أوهارا، منسق الحركات الخطرة المعروف.
تفاصيل جائزة الأوسكار الجديدة
رغم أن الأكاديمية لم تُفصح بعد عن المعايير الدقيقة أو نظام التصويت الخاص بهذه الفئة، فإنها أوضحت أن القواعد الكاملة سيتم الإعلان عنها في عام 2027، وبحسب ما هو متوقع، ستركّز الجائزة على جودة التنسيق، الإبداع، السلامة، ودمج المشاهد في سرد الفيلم بطريقة متماسكة ومؤثرة.

وهذا التغيير قد يحمل آثارًا أوسع على مستوى الإنتاج السينمائي ككل فمع الوهج الذي تُضفيه جائزة الأوسكار، من المرجح أن تشهد صناعة مشاهد الحركة استثمارات أكبر في التدريب، والابتكار، وتجهيزات السلامة، ما سينعكس إيجابًا على جودة الأفلام وعلى حياة العاملين خلف الكواليس.
< a href="https://news.twaslnews.com/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-24/80933/">