شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن مشاركة عُمانية في معرض الفن التشكيلي “مكننة” بالسعودية
الرياض في 27
أبريل /العُمانية/ شارك الفنان التشكيلي العُماني حسن مير في المعرض الفني الدولي
“مكننة”: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي”، الذي
تستمر أعماله حتى 19 يوليو المقبل، في مقر مركز الدرعية لفنون المستقبل بالرياض،
بالمملكة العربية السعودية.
يجمع المعرض 52
فنانًا عربيًا في تجربة بصرية تستعرض تحولات الوسائط الفنية الجديدة ضمن أربعة
محاور رئيسية: المكننة، الاستقلالية، التموجات، والغليتش، بحضور نخبة من الفنانين
والنقاد والمثقفين، وسط تفاعل واسع من جمهور الفن الرقمي المعاصر.
يبرز المعرض
التجربة المعاصرة لأهم الفنانين المجددين في العالم العربي الذين تناولوا فنون
الوسائط المتعددة في السنوات الأخيرة، ويسلط الضوء على أهم التجارب الحديثة التي
اتخذت التكنولوجيا وسيلةً للتعبير الإبداعي، وأعادوا توظيفها لتعكس رؤاهم الخاصة
وتعيد رسم ملامح المشهد الرقمي.
يمتد نطاق
الأعمال المعروضة عبر عقود وتخصصات متنوعة، من فن الفيديو التجريبي، والأفلام
التجريبية المبكرة، إلى الأنظمة التوليدية والوسائط الموسّعة، مقدّمًا قراءة حول
كيفية تفاعل الفنانين العرب مع البيئة الرقمية وكيف أعادوا تخيّلها وفق حيثيّاتهم.
وقال الفنان حسن
مير: قدّمت في هذا المعرض عملي الفني “انعكاسات من الذاكرة”، والذي يُعد مشروعًا
بحثيًا يضم التغيرات التي حدثت في الخليج العربي مع دخول النفط، والتغيرات
الاجتماعية التي رافقت بعض الممارسات الاجتماعية، وكان التركيز على الهجرة من
المدن الصغيرة إلى المدن الحديثة. العمل يعيد ويختزل بعض الذكريات التي تم
إهمالها، ويعيد إحياء بعض التفاصيل من خلال فن الفيديو.
ويضم
“مكننة” نخبة من الفنانين العرب، من بينهم حسن مير، وأحمد ماطر، ومهند
شونو، وعبد الله راشد، وليلى شيرين صقر، وعبد الهادي الجزار، وإميلي جاسر، وأكرم
زعتري، ومنى حاطوم، ووليد رعد، وفرح القاسمي، وهشام برادة.
ويستلهم المعرض
عنوانه من الكلمة العربية «مكننة»، التي تعني إحالة العمل إلى الآلة أو أن يكون
جزءًا منها، ليطرح سؤالًا محوريًا حول كيفية تعامل الفنانين العرب مع التكنولوجيا،
وكيف أعادوا توجيهها وتحدّوها لصياغة مفرداتهم الإبداعية الخاصة. ويتضمّن المعرض
أربعة محاور رئيسية هي: المكننة، الاستقلالية، التموجات، والغليتش، وهي موضوعات
تتقاطع فيها الهموم الفنية المتكررة عبر الأجيال، والجغرافيا، والأنماط
التكنولوجية.
ويبرز المعرض
طيفًا غنيًا من الممارسات الفنية، بين أعمال أرشيفية نادرة، وتجارب رقمية حديثة،
وتكليفات جديدة لفنانين من المنطقة والشتات العربي، تعكس جميعها سياقات اجتماعية
وسياسية راهنة.
وتزامنًا مع
المعرض، سيُقام برنامج عام متنوع، يتضمن ندوات حوارية، وعروضًا أدائية وأفلامًا،
وحلقات عمل، وموضوعات تتيح للزوار التفاعل المباشر مع الفنانين والمفكرين في مجال
فنون الوسائط الجديدة.
/العُمانية/ النشرة الثقافية
خميس الصلتي
< a href="https://news.twaslnews.com/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/287864/">