شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن تغيير سري لـ فينيسيوس يمكن أن يُضيف 10 تمريرات حاسمة لرصيده
يُعد فينيسيوس جونيور أحد أعمدة ريال مدريد في العصر الحديث، وواحدًا من أبرز نجوم كرة القدم العالمية في العقد الأخير، بعمر 24 عامًا فقط، توج بلقبين في الدوري الإسباني، وشارك بفاعلية في تتويج فريقه بلقبي دوري أبطال أوروبا، وكان على بُعد خطوة من الفوز بالكرة الذهبية الموسم الماضي، قبل أن يحصد جائزة “الأفضل” من فيفا.
ورغم هذا الرصيد المذهل، ما زال فينيسيوس في مرحلة التطور، ويبدو أن موسم 2024/2025 غير المتوازن كشف بعض الجوانب التي تحتاج إلى صقل في أدائه، خصوصًا مع تعثر الفريق هجوميًا في فترات مهمة، وصعوبة الانسجام مع الوافد الجديد كيليان مبابي.
في أفضل حالاته، يُعد فينيسيوس جونيور جناحًا يُكمل دور المهاجم، ويمتلك المهارة والسرعة لاختراق الدفاعات والوصول إلى مناطق صناعة الفارق، تمريراته وحضوره الفردي كانا مفتاحًا لحسم الألقاب، خاصة حين شكّل ثنائيًا مذهلًا مع كريم بنزيما في موسم 2021/2022.
مع ذلك، فإن دوره كصانع ألعاب لا يزال يفتقد إلى بعض التفاصيل الدقيقة، وأبرزها الدقة والسرعة في التمرير داخل منطقة الجزاء.
الفارق الصغير.. الذي يصنع الفارق الكبير لصالح فينيسيوس
رغم الأداء اللافت، فإن الأرقام لا تكذب، في الموسم الجاري، لم يُقدّم فيني سوى 5 تمريرات حاسمة في الليجا، وتمريريْن فقط في 12 مباراة بدوري أبطال أوروبا، بالنظر إلى عدد لمسات فينيسيوس في الثلث الأخير، ودخوله المستمر إلى مناطق خطرة، يبدو الرقم أقل مما يجب أن يكون.
الجزء من المشكلة لا يعود فقط إلى سوء إنهاء الفرص من رودريجو أو مبابي، بل يرتبط أيضًا بطبيعة تمريرات فينيسيوس نفسه، التي كثيرًا ما تصل متأخرة، أو تُمرر بزخم غير مناسب، ما يمنح المدافعين فرصة لقطعها أو إغلاق الزوايا أمام زملائه.
فينيسيوس من تمريرة مودريتش يهدي هدف التقدم للريال ويحتفل على طريقته الخاصة 🕺#الدوري_الإسباني #سلتا_فيغو_ريال_مدريد pic.twitter.com/PHI2bdFIKU— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 19, 2024
التمرير في كرة القدم هو فن التوقيت، تأخير تمريرة واحدة داخل منطقة الجزاء لجزء من الثانية كفيل بأن يحوّل فرصة مؤكدة إلى لا شيء، البرازيلي كثيرًا ما يُبطئ قراره، في الوقت الذي يحتاج فيه ريال مدريد إلى تمريرة سريعة، مباغتة، وذكية.
اللاعبون الكبار مثل كيفن دي بروين أو مسعود أوزيل – الذي صنع 81 تمريرة حاسمة في ثلاثة مواسم بقميص ريال مدريد – بنوا مجدهم على اتخاذ القرار في اللحظة المناسبة، والتمرير في توقيت غير متوقع للمدافع لكن مثالي للمهاجم.
لا أحد يتوقع من فيني أن يتحوّل إلى صانع ألعاب كلاسيكي، فهو يلعب على الأطراف ويواجه مواقف معقدة باستمرار، لكن بفضل سرعته الخارقة ودخوله المتكرر إلى المناطق الحاسمة، يملك فينيسيوس فرصة ذهبية لرفع عدد تمريراته الحاسمة بشكل كبير، فقط عبر تحسين جزئية صغيرة؛ تسريع اتخاذ القرار.
فينيسيوس يستغل خطأ فادحاً من الفرنسي صاليبا ويمنح ريال مدريد هدف التعادل ⚽️#دوري_أبطال_أوروبا #ريال_مدريد #آرسنال pic.twitter.com/bOpV1l6a8D— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 16, 2025
ببساطة، إذا استطاع فينيسيوس تقليص لحظات التردد، ومرّر الكرة قبل أن يُغلق المدافعون الزوايا، يمكنه بسهولة أن يضيف 10 تمريرات حاسمة إضافية في الموسم، في سباق الليجا، قد يكون هذا الفارق هو ما يمنح ريال مدريد لقبًا إضافيًا.. أو يفقده.
هامش التحسن موجود، والفرصة متاحة؛ فقط نصف ثانية أسرع.. وستتغير القصة.
إحصائيات نجوم ريال مدريد
<
a href="https://news.twaslnews.com/365scores/322629/">