“يحيي أبو الفتوح”: البنك الأهلي المصري يدعم الصناعة ويضمن توافر العملة الأجنبية.. والتصدير أولوية وطنية

قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إن دعم الصادرات يمثل أولوية قصوى للاقتصاد المصري، مؤكدًا أن التصدير له دور حيوي ومحوري في توفير العملة الأجنبية وتعزيز نمو الاقتصاد.

جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج “الفرصة” المذاع على قناة “المحور”، بالتزامن مع احتفالية “يوم المصدر المصري” التي نظمتها جمعية المصدرين المصريين تحت شعار “صنع في مصر من المحلية إلى العالمية”، بحضور عدد من القيادات الحكومية والاقتصادية.

دعم الصناعة وتمويل المشروعات

أكد أبو الفتوح أن البنك الأهلي يلعب دورًا محوريًا في دعم الصناعة الوطنية من خلال المشاركة الفعالة في المبادرات الحكومية، مثل تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم خطوط الإنتاج بأسعار فائدة ميسرة، بالإضافة إلى مبادرة السياحة.

وأوضح أن البنك يُمول كافة احتياجات العملاء الإنتاجية، سواء داخل هذه المبادرات أو من خارجها، في إطار التزامه بتوسيع قاعدة النشاط الاقتصادي.

العملة الأجنبية متوفرة للمستوردين

شدد أبو الفتوح على أن صعوبة تدبير العملة الأجنبية أصبحت من الماضي، قائلاً: “الدولار متاح الآن لأي عميل يحتاجه لاستيراد خامات أو معدات، والأهم من السعر هو التوافر”، مؤكدًا أن التسعير مرهون بعوامل السوق من عرض وطلب.

البنك الأهلي يعيد المتعثرين للإنتاج

وفيما يخص المصانع المتعثرة، أكد أبو الفتوح أن البنك يتعامل مع كل حالة على حدة، ويسعى جاهدًا لإعادة العملاء المتعثرين إلى النشاط قبل اللجوء إلى أي إجراء قانوني، مشيرًا إلى نجاح البنك في تحويل العديد من العملاء المتعثرين إلى منتظمين مرة أخرى.

توقعات بخفض جديد في أسعار الفائدة

أوضح نائب رئيس البنك الأهلي أن ارتفاع الفائدة يمثل تحديًا للصناعة، لكنه أشار إلى تحسن المؤشرات الاقتصادية وانخفاض معدلات التضخم، مما دفع البنك المركزي لخفض الفائدة بنسبة 2.25% في اجتماعه الأخير، مع توقعات بالمزيد من الخفض في الفترة المقبلة.

مستهدف بمضاعفة الصادرات في 2025

أعرب أبو الفتوح عن أمله في مضاعفة حجم الصادرات المصرية خلال عام 2025، مع توافر التمويل وتسهيل الإجراءات الجمركية واللوجستية، مؤكداً أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع المصرفي والصناعي.