خارجية عمان: المفاوضات جرت بشكل ودي .. هل تلوح في الأفق انفراجة في الملف النووي؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن خارجية عمان: المفاوضات جرت بشكل ودي .. هل تلوح في الأفق انفراجة في الملف النووي؟

في خطوة قد تمهد الطريق لتطورات جديدة في الملف النووي الإيراني، شهدت العاصمة العمانية مسقط مؤخرًا مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة. 

هذه المفاوضات، التي جرت بوساطة عمانية، أثارت تساؤلات حول إمكانية تحقيق تقدم ملموس نحو حل الخلافات المستمرة بين الجانبين ومن بينهم الملف النووي الإيراني.

تفاصيل المفاوضات: أجواء بناءة وتبادل للمواقف

استمرت المفاوضات غير المباشرة لمدة ساعتين ونصف بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، تميزت بأجواء بناءة قائمة على الاحترام المتبادل. 

خلال هذه الجلسات، تبادل الطرفان مواقف حكومتيهما بشأن برنامج الملف النووي السلمي لإيران ورفع العقوبات غير القانونية المفروضة عليها. 

كما شهدت المفاوضات لقاءً قصيرًا بين رؤساء وفدي إيران والولايات المتحدة الأمريكية بحضور وزير خارجية سلطنة عمان، حيث تم التباحث قبل مغادرة مقر المحادثات.

الدور العماني: وساطة مثمرة نحو اتفاق عادل وملزم

أعرب وزير خارجية سلطنة عمان عن ترحيب بلاده بتقديم الوساطة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن الهدف المشترك هو التوصل إلى اتفاق عادل وملزم. 

وأشار وزير خارجية سلطنة عمان إلى أن المفاوضات جرت بشكل ودي ساعد على تقريب وجهات النظر بما يحقق في نهاية المطاف السلام والاستقرار بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية

هل تثمر المفاوضات عن نتائج ملموسة؟

مع الاتفاق على مواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل، يبقى التساؤل: هل ستؤدي هذه الجهود إلى انفراجة حقيقية في الملف النووي الإيراني؟ التحديات لا تزال قائمة، ولكن الأجواء الإيجابية والتزام الأطراف المعنية قد يكونان مؤشرًا على إمكانية تحقيق تقدم ملموس في المستقبل القريب

في أجواء إقليمية مشحونة.. هل تنجح الوساطة العُمانية في كسر الجمود؟

في تطور جديد على صعيد الملف النووي الإيراني، انطلقت اليوم في العاصمة العُمانية مسقط جولة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وسط تصاعد التوترات في المنطقة وتهديدات متزايدة بإمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.

عودة الحوار.. رغم التصعيد

تأتي هذه المحادثات بعد فترة من الجمود في المفاوضات، حيث تسعى الأطراف إلى إعادة إحياء مسار الدبلوماسية حول البرنامج النووي الإيراني، الذي يثير مخاوف متزايدة لدى الغرب. 

وتزامن انعقاد الاجتماعات مع تصريحات حادة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لمّح إلى إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي بلاده.

الوفود تصل إلى مسقط

أفادت وسائل إعلام إيرانية بوصول الوفدين الإيراني والأمريكي إلى مسقط، حيث يقود عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، الوفد المفاوض عن طهران، وكان في استقباله عدد من المسؤولين العُمانيين، الذين لعبوا دورًا أساسيًا في التمهيد لهذه الجولة.

جلسات مغلقة بوساطة عُمانية

وتهدف الاجتماعات إلى بحث سبل استئناف المحادثات النووية، في ظل مساعٍ عمانية حثيثة لتقريب وجهات النظر وضمان استمرار قنوات الاتصال المفتوحة بين الطرفين.

هل تمهد الجولة لحل دائم؟

رغم الأجواء المشحونة، تعوّل الأطراف على دور الوساطة العُمانية لتمهيد الطريق أمام مفاوضات أوسع قد تسفر عن تفاهمات جديدة بشأن الملف النووي ورفع العقوبات المفروضة على إيران. 

ولكن يبقى السؤال مطروحًا: هل تحمل محادثات مسقط بوادر انفراجة حقيقية، أم ستظل المواقف المتصلبة حجر عثرة أمام أي تقدم؟

< a href="https://news.twaslnews.com/%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B5%D8%B1/88356/">

‫0 تعليق

اترك تعليقاً