لم تتحمل فقدان جناحها.. استشهاد الرضيعة شام بعد بتر يدها إثر قصف إسرائيلي

استشهدت الطفلة الرضيعة شام عماد محارب، اليوم، متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وكانت شام قد خضعت لعملية بتر لذراعها بعد إصابتها البالغة في القصف الذي أودى بحياة عدد من أفراد أسرتها، وأثارت صورتها المؤلمة مشاعر واسعة من الحزن والتعاطف، إذ بدت فيها فاقدة لذراعها في مشهدٍ يلخص حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أطفال غزة.

ورحلت شام، التي لم تحتمل ألم الفقد والجراح، لتصبح رمزًا جديدًا لبراءة الطفولة تحت نيران الاحتلال، في وقت تتواصل فيه الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في القطاع، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية متصاعدة.

ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة

وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50،912، والإصابات إلى 115،981 منذ 7 أكتوبر 2023، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأفادت مصادر طبية، بأن من بين الحصيلة 1،542 شهيدا، و3،940 مصابا منذ 18 مارس، وقالت، إن 26 شهيدا ارتقوا بينهم 6 انتشلت جثامينهم، و106 إصابات وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.