شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن دراسة جديدة تربط بين ضعف صحة الفم والصداع النصفي وآلام الجسم
توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن السبب الحقيقي للصداع النصفي أو آلام الجسم، ويبدأ من الفم، وهناك وجود ارتباط كبير بين سوء صحة الفم وحالات الألم المزمن، بما في ذلك الصداع النصفي والألم العضلي الليفي.
وباستخدام علم الجينوم، قام الباحثون من جامعة سيدني في أستراليا بفحص الميكروبيوم الفموي لنحو 160 امرأة في نيوزيلندا، وحددوا الميكروبات المحددة التي ارتبطت بالألم المزمن، ومن المعروف أن الليبوبوليساكاريد وهي السموم الموجودة في جدران خلايا بعض البكتيريا في الفم تؤثر على الاستجابات المناعية، وقد تمت دراستها للمساهمة في السيتوكينات المؤيدة للالتهابات في الألم العضلي الليفي، حيث يشعر الشخص بألم وتعب واسع النطاق، وفقًا لما نشر في صحيفة هندوستان تايمز.
العلاقة بين ضعف صحة الفم والصداع النصفي وآلام الجسم
وتشير النتائج المنشورة في مجلة Frontiers in Pain Research، إلى وجود علاقة محتملة بين ميكروبيوم الفم والجهاز العصبي، وتسلط الدراسة الضوء أيضًا على أهمية صحة الفم الجيدة في معالجة الألم وتحسين الصحة العامة.
وقالت الباحثة الرئيسية جوانا هارنيت، الأستاذة المشاركة في كلية الطب والصحة بجامعة سيدني: “هذه هي أول دراسة تبحث في صحة الفم، وميكروبات الفم والألم الذي تعاني منه النساء المصابات بالفيبروميالغيا بشكل شائع، حيث تظهر دراستنا وجود ارتباط واضح وهام بين ضعف صحة الفم والألم”.
قالت المؤلفة الأولى، شارون إردريتش، وهي مرشحة لنيل درجة الدكتوراه في الجامعة: “إن نتائجنا مهمة بشكل خاص لمرض الألم العضلي الليفي، والذي على الرغم من كونه حالة روماتيزمية شائعة، إلا أنه غالبًا ما يتم التقليل من أهميته”.
< a href="https://news.twaslnews.com/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-24/93865/">