شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن هل تقضى صلاة الوتر بعد الفجر لمن فاتته؟.. مجدي عاشور يجيب
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن قضاء الصلاة، سواء كانت فريضة أو نافلة، يجوز للإنسان أن يؤديها متى تذكرها، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من نام عن وتره فليصله إذا ذكره”.
وأضاف عاشور، خلال برنامج “دقيقة فقهية” المُذاع عبر إذاعة القرآن الكريم، أن صلاة الوتر يمكن قضاؤها إذا خرج وقتها، حتى وإن تذكرها الإنسان بعد صلاة الفجر.
وفيما يتعلق بسؤال منتشر بين الناس حول: هل يجوز قيام الليل بعد الوتر بدون نوم؟
ورد حديث للرسول صلى الله عليه وسلم: «اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا»، رواه الشيخان، وأجابت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال في فيديو عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”.
وأوضح الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن بعض العلماء ذهبوا إلى أنه يجوز لمن أدى صلاة الوتر ثم أراد أن يصلي بعدها، أن ينقض الوتر بركعة واحدة، ليشفع بها الوتر السابق، ثم يصلي الركعات التي يرغب فيها، ويختمها بركعة وتر جديدة، فيكون قد أوتر مرة واحدة في الليلة، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم.
وقت صلاة الوتر
أما عن وقت أداء صلاة الوتر، فبيّن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن وقتها يبدأ بعد صلاة العشاء ويمتد حتى قبل طلوع الفجر، وسُميت بذلك لأنها تُصلى وترًا، سواء كانت ركعة واحدة أو ثلاثًا أو أكثر، ولا يجوز أن تُصلى شفعًا بركعتين فقط.
وأضاف جمعة، خلال أحد دروسه الدينية المذاعة عبر “يوتيوب”، في إجابته عن سؤال: “ما آخر وقت يمكن فيه إدراك صلاة الوتر؟”، أن أداءها يجب أن يكون قبل أذان الفجر، فإذا أذّن الفجر فقد انتهى وقتها.
وأشار إلى أن جمهور الفقهاء قد أجمعوا على أن صلاة الوتر سنة مؤكدة، وليست واجبة، ودليل ذلك ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ القُرْآنِ» (رواه الترمذي).
واختتم كلامه بالإشارة إلى اختلاف آراء الفقهاء في حكم صلاة الوتر، حيث يرى فقهاء الأحناف أنها واجبة، وتُصلى ثلاث ركعات.
< a href="https://news.twaslnews.com/%D8%B5%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF/93900/">