شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن أرباح العربي الإفريقي تتجاوز 300 مليون دولار في 2024
أعلن البنك العربي الإفريقي الدولي نتائج مالية قوية خلال عام 2024، حيث حقق نموًا ملحوظًا في جميع مؤشراته، سجل البنك صافي دخل الفوائد بلغت 580 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 15% مقارنة بالعام السابق، كما ارتفع صافي دخل الأعمال إلى 702 مليون دولار أمريكي، مسجلًا زيادة بنسبة 18%.
ارباح البنك العربي الإفريقي
وفيما يتعلق بالربحية، حقق البنك صافي ربح قبل الضريبة بلغ 442 مليون دولار أمريكي، بزيادة ملحوظة بنسبة 34%، ليختتم العام بصافي ربح بلغ 301 مليون دولار أمريكي، بزيادة نسبتها 32%.
أما على مستوى الأصول والودائع، فقد حافظ البنك على نمو مستدام، حيث بلغ إجمالي الأصول نحو 18.15 مليار دولار أمريكي، بزيادة 4%، وإجمالي الودائع وصل إلى 13.21 مليار دولار أمريكي، مسجلًا زيادة بنفس النسبة تقريبا.
علق تامر وحيد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، قائلاً: “لقد حققنا نتائجنا المرجوة من تحولنا نحو نهج السوق المدفوع بالالتزامات، حيث استمر البنك في تقديم أداء قوي لعام 2024، على الرغم من التدهور الكبير في الربع الأول من عام 2024.
ارتفع صافي دخل الفوائد وصافي دخل الأعمال المصرفية ليصل إلى 580 مليون دولار أمريكي، بنمو 14.7% و702 مليون دولار أمريكي، بنمو 18.4% على التوالي، مختتمين العام بصافي ربح بلغ 301 مليون دولار أمريكي، رغم الحفاظ على مستويات مرتفعة من المخصصات، مما دفع العائد على متوسط حقوق الملكية بالدولار إلى الارتفاع 2% أخرى ليصل إلى 12.3%.
محفظة الودائع
واصل البنك تحقيق نمو في الميزانية بفضل قفزة في محفظة الودائع، ما أدى إلى تجاوز إجمالي الأصول 18 مليار دولار أمريكي، مع الحفاظ على مؤشرات السيولة والمخاطر الرئيسية فوق الحدود التنظيمية، حيث حافظنا على نسبة ملاءة رأس المال تتجاوز 21%.
أكد البنك العربي الإفريقي الدولي مجددًا التزامه بأجندة الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من خلال إصدار أول سند استدامة بمقدار 500 مليون دولار أمريكي في مصر، مدعوم من المؤسسات المالية الدولية، وهذه خطوة أخرى تدل على الثقة في الوضع المالي الاستثنائي للبنك في ظل الرياح الاقتصادية والجيوسياسية في المنطقة.
تامر وحيد
وأضاف وحيد، قائلاً: “ومع ذلك، فإننا نواصل الحذر لتجنب الإفراط في التفاؤل، حيث ندرك أن البيئة العالمية لأسعار الفائدة المرتفعة قد أثرت بشكل إيجابي على الأداء المالي للقطاع المصرفي المحلي والدولي – رغم أن التأثير كان محدودًا بالنسبة للبنك العربي الإفريقي الدولي مقارنةً بنظرائه المحليين الذين يعتمدون على رأس المال بالجنيه المصري – في حين تظل المخاطر محدودة، ومع بدء دورات التيسير النقدي واستقرار أسواق الصرف خلال عام 2024، وبالتالي أصبح السوق التجاري أكثر تنافسية.
ونرى أن صافي دخل الأعمال المصرفية قد يتعرض لضغط بينما تبقى تكاليف التشغيل مرتفعة، بسبب التضخم العالمي المرتفع، كما يواصل البنك مراقبة تطورات السوق المتغيرة والأوضاع الجيوسياسية، واثقا في قدرته على الاستمرار في تقديم أداء رائد في السوق”.
