ألكاراز رغم التتويج: أداء موسيتي أفضل مني

أكد كارلوس ألكاراز، الفائز ببطولة مونت كارلو للتنس، على التغيير

أكد كارلوس ألكاراز، الفائز ببطولة مونت كارلو للتنس، على التغيير الذي طرأ على عقليته منذ خروجه المبكر في بطولة ميامي، مما دفعه إلى وضع بعض المواقف في نصابها الصحيح والاستمتاع باللعبة.

وبعد حسم اللقب، قال ألكارز “كانت هذه أول بطولة لي على الملاعب الترابية هذا الموسم، وكنت أعلم أنها ستكون صعبة، لكن كان عليّ التحلي بالتفاؤل”.

وشدد “عليّ مواجهة الصعوبات، لا تجنبها. عليك في المباريات مواجهتها وجها لوجه دون قلق أو خوف. عندما تدركها وتتقبلها، تكون على الطريق الصحيح”.

وأوضح أن من بين هذه الأشياء التي لم يعد يهتم كثيرا بها، وضعه في التصنيف العالمي، حيث استعاد حاليا المركز الثاني.

ونوه “واحدة من الأشياء التي تعلمتها، هي ألا أفكر فيما يحدث بعيدا عن الملعب. أستمتع باللعب. ولم أعد أفكر في التصنيف، إنه ليس من أولوياتي. سنرى ما سيحدث حتى بطولة رولان جاروس، سيرغب الجمهور بالتأكيد في أن أكون أنا وسينر في النهائي”.

وأضاف “لا أشعر أن لديّ ما أثبته. عندما لا تفوز، أو عندما يعلق الجمهور عليك آمالا كبيرة، ولا تفوز بالمباريات، يصبح الأمر مجرد كلام. لستُ مضطرا للاهتمام بذلك، فقط أركز على نفسي. أنا سعيد للغاية لأنني تمكنت من التركيز على أمور مهمة”.

وفيما يتعلق بنهائي مونت كارلو، أقر ألكاراز بأنه حاول السيطرة على الأوضاع وأن لورينزو موسيتي كان أفضل في بعض الأحيان.

وتابع “كانت المباراة تتمحور حول من يستطيع التحكم بأعصابه بشكل أفضل، نظرا للضغط الكبير. كان خوض موسيتي لأول نهائي له في بطولة ماسترز ذات ألف نقطة، لحظة رائعة بالنسبة له، وكذلك بالنسبة لي، فقد كان شهرا صعبا بالنسبة لي. لقد قدم أداء جيدا، بل أفضل مني. أما أنا، فلم ألعب جيدا من الناحية التكتيكية. ارتكبت العديد من الأخطاء، واضطررت لتغيير الوضع”.

وقال ألكاراز “غيرت أسلوب لعبي ووسّعتُ نطاق نقاطي، محاولا تجنّب الأخطاء الكثيرة والعودة إلى إيقاعي الجيد. سارت الأمور على ما يرام بالنسبة لي. ساعدتني بداية المجموعة الثانية، ولكن في منتصفها، تعرّض لإصابة. أشعر بالأسف تجاهه، لكنني متأكد من أنه سيعود إلى هذه الجولات مرات عديدة”.

وأردف “لا يزال هناك وقت، والجمهور لديهم توقعات عالية بأن أقدم موسما جيدا على الملاعب الترابية. يريدون مني الفوز بكل بطولة، وسيكون من الصعب تحقيق ذلك”.

وأتم “من الأمور التي تعلمتها هذا الشهر أنني يجب أن أفكر في نفسي، وفريقي، وعائلتي، وأصدقائي، مهما حدث في الملعب، سواء فزت أم خسرت. ويجب أن أكون فخورا بما حققته. سأحاول أن أكون كذلك في البطولات القادمة”.