فينيسيوس أكبر المستفدين من طرد كيليان مبابي ضد ألافيس

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن فينيسيوس أكبر المستفدين من طرد كيليان مبابي ضد ألافيس

في أمسية مشحونة فوق أرض مينديزوروزا، شهدت مواجهة ريال مدريد ضد ديبورتيفو ألافيس حدثًا لم يكن في الحسبان؛ كيليان مبابي، النجم الفرنسي اللامع، طُرد بالبطاقة الحمراء بعد تدخّل عنيف على أنطونيو بلانكو لاعب الخصم، في الدقيقة 38، ليتحول مسار المباراة فجأة من السيطرة الكاملة إلى إعادة ترتيب الأدوار داخل البيت الملكي، في ليلة الأحد 13 أبريل 2025.

الطرد، بقدر ما شكّل ضربة فنية للمدرب كارلو أنشيلوتي، إلا أنه جاء كفرصة ذهبية للاعب آخر كان يحتاج إلى الضوء أكثر من أي وقت مضى؛ فينيسيوس جونيور، البرازيلي، الذي دخل الموسم بأحلام كبيرة بجانب مبابي وجود بيلينجهام، لم يظهر حتى الآن بالشكل الذي اعتاده منه جمهور الميرنجي، توهجه تراجع، لمساته باتت أقل حسمًا، ومع كل لمحة من مبابي، بدا فينيسيوس وكأنه ظلّ باهت لصورة نجم باريس السابق.

لكن هذا الطرد… ربما يعيد التوازن.

فينيسيوس جونيور – ريال مدريد – فياريال (المصدر:Gettyimages)

طرد مبابي… باب مفتوح أمام فينيسيوس

مع غياب مبابي المتوقع عن المباراتين المقبلتين على الأقل (اعتمادًا على قرار لجنة العقوبات)، سيكون فينيسيوس جونيور أمام فرصة نادرة لاستعادة الأضواء، ليس فقط لإثبات قيمته داخل المستطيل الأخضر، بل لإرسال رسالة واضحة: “أنا ما زلت هنا… أنا لست جناحًا ثانويًا”.

وسط هذه الديناميكية المعقّدة، برزت تقارير تتحدث عن توتر غير مُعلن بين الثنائي، وتحديدًا، فإن صحيفة The Athletic ألقت الضوء على بعض المؤشرات السلبية في علاقة النجمين.

في تقرير نشرته الصحيفة البريطانية، ورد ما يلي: “في بعض الأحيان، بدا مبابي غير راضٍ بشكل خاص عن فينيسيوس جونيور – حيث اشتكى ثلاث مرات على الأقل من أن البرازيلي لم يمرر إليه”.

التقرير لم يكن صادمًا للجمهور المتابع، فقد ظهرت على مبابي علامات الانزعاج خلال عدة مباريات سابقة، سواء عبر الإيماءات أو التفاعل الغاضب بعد الهجمات الضائعة.

المُقلق في هذه المعادلة أن تلك الإشارات لا تمس فقط الأداء، بل تشير إلى تصدع محتمل في الكيمياء بين اثنين من أهم الأسلحة الهجومية في مشروع فلورنتينو بيريز المستقبلي.

كارلو أنشيلوتي، الذي يقود هذا الكوكب الكروي المسمى ريال مدريد، يجد نفسه الآن أمام اختبار حساس، كيف يُعيد التوازن النفسي والتكتيكي بين مبابي وفينيسيوس؟ وكيف يُوظف فترة غياب النجم الفرنسي لإعادة بناء ثقة البرازيلي في نفسه وفي دوره داخل المنظومة؟

بيلينجهام يبحث عن النور في غياب مبابي

ليس فينيسيوس وحده من قد يخرج مستفيدًا من غياب مبابي، فهناك نجم آخر بدأ الموسم كأيقونة مدريدية مطلقة قبل أن تخفت نبرته تدريجيًا مع صعود مبابي… الإنجليزي جود بيلينجهام.

اللاعب الإنجليزي، الذي تألق بشدة مع بداية الموسم وسجل أهدافًا حاسمة أعادت للأذهان أساطير خط الوسط المدريدي، بدا في الأسابيع الأخيرة وكأنه فقد جزءًا من حريته المعتادة.

تكدّس النجوم في الخط الأمامي – خصوصًا مع رغبة مبابي المستمرة في التحرك في العمق والاستحواذ على الكرة – حدّ من المساحات التي اعتاد بيلينجهام أن يهاجمها.

قد نرى نسخة أكثر تحررًا، أكثر إبداعًا، وأكثر ارتباطًا بخط الوسط والهجوم، كما كان الحال في أيامه الذهبية مع بداية الموسم.

في النهاية، قد يكون غياب مبابي فرصة لإعادة توزيع الضوء داخل غرفة الملابس المدريدية، وفرصة فنية ونفسية لإحياء الانسجام داخل المنظومة… قبل أن يعود النجم الفرنسي مرة أخرى.

إذا نجح بالتحديد فينيسيوس في استغلال تلك الفرصة، قد لا تكون فقط عودة فنية، بل عودة نفسية… وعنوانًا جديدًا لأيام قادمة، قد تجعل من التنافس مع مبابي قصة شراكة لا خصام.

إحصائيات نجوم ريال مدريد


< a href="https://news.twaslnews.com/365scores/105721/">

‫0 تعليق

اترك تعليقاً