جولدمان ساكس يتوقع انخفاض خام برنت إلى 63 دولارًا للبرميل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن جولدمان ساكس يتوقع انخفاض خام برنت إلى 63 دولارًا للبرميل

توقع “جولدمان ساكس غروب”، أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت 63 دولاراً للبرميل خلال الفترة المتبقية من هذا العام.

جولدمان ساكس

ووفقاً لـ”جولدمان ساكس”، تواجه سوق النفط العالمية “فوائض كبيرة” في العامين الجاري والمقبل، مع تأثر نمو الطلب على النفط الخام سلباً بالحرب التجارية، وتخفيف أوبك+ لقيود الإمدادات.

سوق النفط العالمية

وتوقع محللون لدى بنك الاستثمار، أن تشهد سوق النفط العالمية فائضاً في المعروض يبلغ 800 ألف برميل يومياً في عام 2025، وفائضاً أكبر بواقع 1.4 مليون برميل يومياً في عام 2026.

الركود العالمي

بلغ سعر النفط الخام أدنى مستوى له في أربع سنوات هذا الشهر، حيث أثارت الحرب التجارية -وخاصة المواجهة بين الولايات المتحدة والصين- مخاوف من ركود عالمي من شأنه أن يضر بالطلب على الطاقة.

وقد ساهم قرار أوبك+ المفاجئ بإعادة الإنتاج المتوقف بسرعة أكبر من المتوقعة في تفاقم النظرة السلبية.

وأوضح المحللون، أنه رغم أن السوق قد وضعت في الحسبان بالفعل بعض الزيادات المستقبلية في المخزونات، فإننا نتوقع فوائض كبيرة في عامي 2025 و2026 تثقل كاهل الأسعار أكثر.

​​سعر خام برنت

وأضافوا أنه يُتوقع حالياً أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت 63 دولاراً للبرميل خلال الفترة المتبقية من هذا العام، وفق سيناريو أساسي يفترض عدم وجود ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وزيادة طفيفة في إمدادات أوبك+.

كما أشارو أن الطلب العالمي سيرتفع بمقدار 300 ألف برميل يومياً فقط هذا العام، مع تسجيل أشد تباطؤ في لقيم البتروكيماويات.

الجدير بالذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، خفضت الولايات المتحدة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط إلى حوالي 900 ألف برميل يومياً في عام 2025.

وهذا أقل بنحو 400 ألف برميل عن تقديرات الشهر الماضي. ومن المقرر أن تُصدر أوبك تحليلها الشهري في وقت لاحق من يوم الإثنين، على أن تُصدر وكالة الطاقة الدولية تحليلها يوم الثلاثاء.

وانخفضت العقود المستقبلية لخام برنت بشكل طفيف عند 64.60 دولار للبرميل يوم الاثنين، متراجعة 13% منذ بداية هذا العام.

في الأسابيع الأخيرة، كان “جولدمان ساكس” من بين البنوك البارزة التي خفضت توقعاتها لأسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، واحتمال زيادة الإمدادات مع التحول في موقف أوبك+.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً