د.أشرف الفيل يتناول أهمية التراحم والألفة بين المسلمين

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن د.أشرف الفيل يتناول أهمية التراحم والألفة بين المسلمين

تحدث دكتور أشرف الفيل إمام وخطيب مدرس بوزارة الأوقاف المصرية عن أهمية المؤاخاة والألفة حيث حض الإسلام على المؤاخاة والألفة بين المسلمين وأن يكونوا كالجسد الواحد ومثل البنيان المرصوص لذلك أرشد النبى صلى الله عليه وسلم أمته إلى ما ينمى فيهم التراحم والحب فى حديث النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ . مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى”.

وتابع حديثه ببرنامج من كنوز المعرفة قائلا إن أكثر ما يحتاج إليه الناس التراحم فالرحمة والتراحم أجل ما فى الكون ولو دخلت فى حياتنا صلحت حياتنا وأمورنا
موضحا أن التراحم وصف للمجتمع المسلم وصف الله به أهل الإيمان كما فى قوله تعالى:(أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ).

كما أن التراحم مخرج من الهموم والفتن والأزمات وملجأ والمجتمع المسلم يقوم على مشاريع الرحمة التى تحل مشاكله والرحمة رحمتان رحمة الله بنا وتراحمنا فيما بيننا وكما أننا نحتاج التراحم فيما بيننا كذلك لا غنى لنا عن رحمة ربنا فالله أرحم بنا من أنفسنا.
وذكر أن من علامات سعادة العبد أن يكون رحيم القلب فالرحيم أولى الناس برحمة الله وهو أقرب الناس إلى قلوب الناس كما فال النبى صلى الله عليه وسلم:
“الرَّاحِمونَ يرحَمُهم الرَّحمنُ تبارَك وتعالى؛ ارحَموا مَن في الأرضِ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ “
واوضح صور التراحم التى جاء بها القرآن وهى إعطاء اليتيم حقه كما فى قوله تعالى (وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا)
وإعطاءالنساءصدقاتهن كما فى قوله تعالى: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا ).

وكذلك المحافظة على مال السفيه كما فى قوله تعالى (وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا )
وحفظ مال اليتيم حتى يكبر كما فى قوله تعالى: (وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُوا ۚ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ۖ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا)

إلى جانب سداد التركة وتوزيعها للنساء كما للرجال فى قوله تعالى: (لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا )
وفى نهاية حديثه قال :على الإنسان أن يكون رحيما مع جميع الخلق فإن لم تستطع نفع انسان فلا تضره وإن لم تفرحه فلا تغمه وإن لم تمدحه فلا تذمه وإن لم تفرح بنعمته فلا تحسده لا تكن جاف المشاعر بخيل اليد فالراحمون يرحمهم الرحمن.
برنامج من كنوز المعرفة يذاع عبر إذاعة القرآن الكريم إعداد الإذاعية أمل سعد.

لمتابعة البث المباشر لاذاعة القران الكريم.. اضغط هنا

‫0 تعليق

اترك تعليقاً