شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن توقعات تاريخية بارتفاع أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأونصة بحلول 2026 وسط مخاوف من الركود
في ظل التحديات الاقتصادية الحالية التي تعصف بالأسواق العالمية، ومع تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي قريب، يزداد توجه المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن. وفي خطوة تعكس تنامي الثقة بمستقبل المعدن النفيس، توقعت مؤسستا غولدمان ساكس ويو بي إس أن أسعار الذهب قد تشهد قفزة تاريخية لتصل إلى 4000 دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026، مدفوعة بعوامل اقتصادية واستثمارية غير مسبوقة.
محللو غولدمان ساكس، بمن فيهم لينا توماس، يتوقعون أن يرتفع الذهب إلى 3700 دولار للأونصة بنهاية هذا العام، مع إمكانية وصوله إلى 4000 دولار في منتصف عام 2026. في المقابل، توقعت جونى تيفيس، محللة استراتيجيات في يو بي إس، أن تصل الأسعار إلى 3500 دولار للأونصة بحلول ديسمبر 2025، وذلك بناءً على تقييماتها المستقبلية.
هذه التوقعات جاءت عقب الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار الذهب الأسبوع الماضي، حيث سجلت رقماً قياسياً جديداً تجاوز 3245 دولاراً للأونصة، ما دفع العديد من المحللين إلى تحديث توقعاتهم حول الذهب في بيئة غير مستقرة، خاصة في ظل السياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي ساهمت في إحداث اضطرابات في الأسواق العالمية.
محللو غولدمان ساكس أشاروا إلى أن الطلب الحكومي على الذهب من المتوقع أن يصل إلى نحو 80 طناً شهرياً في 2025، مما يعكس زيادة ملحوظة في الطلب على المعدن النفيس. كما أكدوا توصيتهم المستمرة بالاستثمار في الذهب على المدى الطويل، في ظل تزايد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي. وفقاً لتوقعاتهم، قد تؤدي تدفقات الاستثمارات إلى صناديق الذهب إلى رفع أسعار المعدن إلى 3880 دولارًا للأونصة بنهاية العام إذا تحقق هذا السيناريو.
من جهة أخرى، يُتوقع أن يستمر الطلب على الذهب من قبل فئات مختلفة من السوق، بما في ذلك البنوك المركزية، وصناديق الاستثمار الكبرى، والمستثمرين الأفراد، في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي تعزز من أهمية التحوط ضد المخاطر. ويرى بنك يو بي إس أن هناك مجالاً لمزيد من الانكشاف على الذهب، حيث لم تصل مراكز السوق بعد إلى مستويات الاكتظاظ.
< a href="https://news.twaslnews.com/%D8%A8%D9%86%D9%83%D9%8A/115130/">