حركة فتح لتحيا مصر: الإصلاحات ليست إملاءات أوروبية بل برنامج وطني يعكس الإرادة الفلسطينية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن حركة فتح لتحيا مصر: الإصلاحات ليست إملاءات أوروبية بل برنامج وطني يعكس الإرادة الفلسطينية

في خطوة تعكس التزام الاتحاد الأوروبي العميق بدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز استقراره الاقتصادي والاجتماعي، أعلنت المفوضية الأوروبية عن حزمة مساعدات جديدة للسلطة الفلسطينية بقيمة 1.6 مليار يورو تمتد على مدى ثلاث سنوات.

الإصلاحات الوطنية الفلسطينية:

أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح فى تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، أن هذه الإصلاحات ليست “شروطاً” فرضها الاتحاد الأوروبي، بل هي جزء من برنامج إصلاح وطني تقوده الحكومة الفلسطينية استجابة لاحتياجات داخلية. 
وأشار  المتحدث الرسمي لحركة فتح إلى أن الإصلاحات تركز على أربع ركائز أساسية:

1. السياسة المالية العامة:
   – ترشيد النفقات العامة.
   – حماية المال العام.
   – ضبط استخدام المركبات الحكومية والمباني الرسمية.
   – تنظيم التوظيف في القطاع العام.
   – تحسين إدارة أملاك الدولة.
   – إصلاح سياسات الإقراض والإنفاق.

2. الحوكمة وسيادة القانون:
   – تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.
   – ضمان المنافسة العادلة على المناصب العليا.
   – حماية الحريات وحقوق الإنسان.
   – تطوير النظام القضائي.

3. تشجيع الاستثمار ومنع الاحتكار:
   – تحسين البيئة القانونية لدعم الاستثمار والقطاع الخاص.

4. تقديم الخدمات الأساسية:
   – تحسين قطاعات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية.
   – تطوير نظام الحماية الاجتماعية.

دعم الاتحاد الأوروبي:

أوضح المتحدث باسم حركة فتح أن الدعم الأوروبي يستند إلى الإطار السياسي القائم على:

– الاعتراف بالسلطة الوطنية الفلسطينية كصاحبة للولاية السياسية والقانونية والخدماتية عن كل الشعب الفلسطيني في غزة والضفة بما فيها القدس.

– التزام السلطة بمبدأ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية وحل الدولتين.

– الحفاظ على كيان السلطة كأداة لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس.

بالتالي، تهدف هذه الإصلاحات إلى تعزيز دور السلطة الفلسطينية وتقوية مؤسساتها لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني.

تفاصيل توزيع المساعدات:

– 620 مليون يورو:دعم مباشر للموازنة العامة عبر آلية PEGASE.

– 576 مليون يورو: دعم تنموي يشمل فرص عمل، خدمات، وبنية تحتية.

– 400 مليون يورو: قرض من بنك الاستثمار الأوروبي لدعم القطاع المصرفي، رهنًا بالموافقة..

التوقيتات المتوقعة للإصلاحات:

قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح إن الاتحاد الأوروبي لم يحدد جدولًا زمنيًا صارمًا، لكن الدعم موزع على مدى ثلاث سنوات، مع إمكانية تقليص الفترة لعامين إذا أُجريت مناقلات مالية داخلية.

أهداف الدعم الأوروبي:

تعزيز دور السلطة الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني.
دعم جهود المصالحة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني.
تعزيز سيادة القانون والشفافية ومكافحة الفساد.
تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وأكد المتحدث باسم حركة فتح، أن هذا الدعم يُعتبر اعترافًا بدور السلطة الفلسطينية وليس مشروطًا سياسيًا، ويهدف إلى تعزيز صمود المواطنين وتطوير المؤسسات الفلسطينية

< a href="https://news.twaslnews.com/%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B5%D8%B1/116558/">

‫0 تعليق

اترك تعليقاً