تعاون سعودي بريطاني لإنشاء بعض ملاعب مونديال 2034

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن تعاون سعودي بريطاني لإنشاء بعض ملاعب مونديال 2034

أعلن بدر القاضي، نائب وزير الرياضة السعودي، اليوم الإثنين، عن تعاون سعودي – بريطاني من أجل إنشاء بعض ملاعب بطولة كأس العالم 2034 التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية.

وقال القاضي خلال كلمته في مبادرة القدرات البشرية تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”، عن تعاون مشترك بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في إنشاء عدد من ملاعب بطولة كأس العالم 2034، التي تستعد المملكة لاستضافتها.

وأكد القاضي أن “شركات بريطانية متخصصة، تُعد من الأفضل عالميًا في تصميم الملاعب، تعمل مع السعودية لتنفيذ مشاريع البنية التحتية الرياضية”.

وأشار القاضي إلى أن “العمل يجري بوتيرة متسارعة، استعدادًا لكأس العالم، ضمن جهود المملكة لتطوير القطاع الرياضي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030”.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قد أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي ، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034 رسميا، كأول دولة تحتضن المونديال بمفردها بشكله الجديد بمشاركة 48 منتخبا.

وحصل ملف السعودية على تقييم 8ر419 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة المونديال.

وأعلنت السعودية في الفترة الماضية عن الملاعب المستقبلية التي من المقرر أن تحتضن منافسات كأس العالم، وكشفت الصور عن الاستادات الحديثة التي تتميز بميزات مذهلة، بما في ذلك مدينة جديدة بالكامل من المقرر بناؤها حول ملعب واحد.

وكشف ملف الترشح عن المخطط العام لكأس العالم 2034، والذي سيقام في خمس مدن، هي: الرياض وجدة والخبر وأبها، إضافة إلى نيوم التي تمثل أحد أهم المشاريع الكبرى لمدن المستقبل في العالم.

وستتزين المدن الخمس المستضيفة بـ 15 استادا متطورا، منها 11 ملعبا جديدا.

وستضم الرياض 8 ملاعب مخصصة لاستضافة كأس العالم 2034.

ومن المنتظر أن يكون استاد نيوم الملعب الأكثر تميزًا على مستوى العالم، حيث يتواجد على ارتفاع يزيد عن 350 مترًا ضمن هيكل “ذا لاين”، ويوفر تجربة استثنائية وغير مسبوقة لحضور مباريات كرة القدم، وتشمل المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كلاً من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وهو ما يعد نقلة نوعية تاريخية على مستوى الملاعب في العالم بأسره.

كما أن خطة الاستضافة ستمتد إلى 10 مدن داعمة للمدن المضيفة، يتم فيها احتضان بعض معسكرات المنتخبات المشاركة قبيل وأثناء البطولة، وفيما يتعلق بالإقامة استعرض الملف ما يزيد عن 230 ألف غرفة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة لكبار الشخصيات ووفود الاتحاد الدولي والمنتخبات المشاركة والإعلاميين وجماهير البطولة.

أما مراكز تدريب المنتخبات تم اقتراح 132 مقر تدريب، في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ 48 المشاركة والوفود المرافقة لها، تشمل 72 ملعباً مخصصاً للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقري تدريب للحكام.

< a href="https://news.twaslnews.com/%D9%83%D9%88%D9%88%D9%88%D8%B1%D8%A9/121297/">

‫0 تعليق

اترك تعليقاً