لا يتعلم من الماضي.. تجربة جيسوس تثبت فشلها للمرة الرابعة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن لا يتعلم من الماضي.. تجربة جيسوس تثبت فشلها للمرة الرابعة

يعيش المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، فترة صعبة داخل الهلال، بسبب تدهور النتائج، وتراجع الأداء بشكل عام.

الهلال تعثر في آخر جولتين، بالخسارة أمام النصر (1-3)، والتعادل مع الاتفاق (1-1)، وهو ما تسبب في عودة الفارق مع الاتحاد المتصدر إلى 7 نقاط، ونجاح النصر صاحب المركز الثالث في تقليص الفارق معه “الزعيم” إلى نقطة واحدة.

كل هذه الأمور، دفعت الجماهير ووسائل الإعلام، للهجوم على جيسوس وبعض اللاعبين، خوفا من خسارة الدوري، والظهور بنفس المستوى في البطولة الآسيوية.

ورغم القدرات الفنية والتكتيكية الكبيرة التي يتمتع بها جيسوس، إلا أنه يواصل تكرار تجربة أثبتت فشلها في العديد من المناسبات، ولكنه لا يكل ولا يمل عن الاستعانة بها.

لا يتعلم من الماضي

تتمثل هذه التجربة في الاعتماد على 3 مدافعين في الخط الخلفي للهلال، حيث سبق وأن استعان بها في 3 مناسبات سابقة، وكرر الأمر ضد الاتفاق للمرة الرابعة.

والغريب أن هذه التجربة أثبتت فشلها في الـ4 مناسبات بشكل واضح، فقد بدأ طريقه مع الاستعانة بـ3 مدافعين خلال مواجهة أهلي جدة التي حسمها لصالحه (2-1)، في مواجهة الدور الثاني خلال الموسم الماضي.

الهلال تأخر وقتها في الشوط الأول، بهدف دون رد، ولكن جيسوس قرر تصحيح الأوضاع في النصف الثاني، بإخراج أحد المدافعين، وإعادة الأمور لنصابها، ليقلب الطاولة (2-1).

وفي المرة الثانية، استعان بهذه الطريقة خلال مباراة السد القطري في دور المجموعات من النسخة الحالية بدوري النخبة الآسيوي، ليسقط في فخ التعادل (1-1).

وبعد فترة بسيطة، عاد جيسوس ليكرر التجربة ذاتها ضد القادسية في الجولة 17 من النسخة الحالية للدوري، ليتجرع خسارة صادمة، بنتيجة (1-2).
ورغم فشل هذه الطريقة، فقد قرر “العجوز البرتغالي” تكرارها للمرة الرابعة ضد الاتفاق في الجولة الماضية، ليتعادل (1-1).

عيوب التجربة

كان الهلال يعاني في الأساس من مساحات بالجملة، تظهر في العمق، وتحديدا بين قلبي الدفاع، بسبب سوء التمركز، بالإضافة للفجوة التي تظهر دائما بين وسط الملعب والخط الخلفي. 

وبناء على ذلك، قرر جيسوس من خلال هذه التجربة، تقوية الجانب الدفاعي، ومنع الخصوم من اختراق العمق، ولكن ثلاثي الخط الخلفي، فشلوا في تطبيقها بالصورة المطلوبة، بالإضافة لتراجع المستوى الهجومي في الوقت ذاته.

وكان من المفترض معالجة الأخطاء الأساسية، المتمثلة في التمركز وتقليل المسافة بين لاعب المحور (6) وقلبي الدفاع في المقام الأول، مع دخول الظهيرين لمنطقة الجزاء، وعودة الجناحين على الخط أثناء الحالة الدفاعية، لضمان خطوط متماسكة.

لكن بدلا من معالجة هذه الأخطاء، قرر جيسوس الزج بمدافع ثالث، ليفقد الترابط الدفاعي، وخاصة في الهجمات المرتدة من الخصوم.

ويعود ذلك، لأن المدرب البرتغالي منح الثلاثي الدفاعي أدوارا إضافية، بتغطية المساحات الخالية على الأطراف، بجانب واجبات العمق الأساسية التي يفتقدها الفريق.

وتسبب أسلوب جيسوس، في ظهور مساحات أكبر، استغلتها الفرق المنافسة، بإرسال كرات طولية في الطرفين وفي عمق الملعب.

وبهذه الطريقة، أصبح الهلال لا يمتلك صلابة دفاعية من الأطراف، بالإضافة لمشاكل العمق، بجانب القصور في أداء الواجبات الهجومية، نظرا لأن الثلث الأمامي لا يستطيع اللعب بهذا الأسلوب.

< a href="https://news.twaslnews.com/%D9%83%D9%88%D9%88%D9%88%D8%B1%D8%A9/120225/">

‫0 تعليق

اترك تعليقاً