قيادي في حماس: سلاح المقاومة خط أحمر والمبادرة الإسرائيلية مرفوضة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن قيادي في حماس: سلاح المقاومة خط أحمر والمبادرة الإسرائيلية مرفوضة

رفضت حركة حماس، مساء الإثنين، بشكل قاطع أحد البنود الرئيسية في المقترح الإسرائيلي الذي نقلته الوساطة المصرية، والذي يشترط نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف إطلاق نار دائم، مقابل هدنة موقتة لمدة 45 يوماً والإفراج عن نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء المحتجزين لدى الحركة.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مصدر قيادي في حماس – فضّل عدم الكشف عن اسمه – إن “الاقتراح يتجاوز كل الخطوط الحمر”، مؤكداً أن “سلاح المقاومة خط أحمر ولا يمكن أن يكون جزءاً من أي صفقة”.

المقترح الإسرائيلي: “هدنة مشروطة” بمقابل باهظ

وبحسب مصادر قريبة من الوساطة، فقد عرضت إسرائيل، عبر مصر، اتفاقًا يتضمن هدنة أولية تمتد لـ45 يومًا، يُفرج خلالها عن نصف الأسرى الإسرائيليين، مقابل بدء ترتيبات لوقف دائم للقتال. إلا أن الشرط المركزي هو البدء الفوري بنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في غزة، ما اعتبرته “حماس” مسًّا بجوهر مشروع المقاومة.

ونقلت “القاهرة الإخبارية” عن مصادر مطلعة أن القاهرة سلّمت المقترح لحماس وتنتظر ردّها النهائي، فيما لم تُحدد تفاصيل إضافية بشأن رد إسرائيل المحتمل أو الموقف الأميركي.
 

طاهر النونو: حماس مستعدة للإفراج الكامل مقابل وقف شامل

في السياق ذاته، قال المسؤول في حركة “حماس” طاهر النونو، في تصريح صحفي، إن الحركة مستعدة للإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين، بشرط وقف إطلاق النار الكامل وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، رافضًا أي طرح جزئي أو مشروط يضع المقاومة في موقف الضعيف.

وأكد أن “حماس لن تقبل بأي مسار يفرّغ المقاومة من مضمونها”، معتبراً أن “العدوان المستمر ومحاولات فرض الشروط بالقوة لن يحقق لإسرائيل أمنًا ولا رهائن”.

مفاوضات القاهرة: تقارب حذر وتباينات جوهرية

وكان وفد حماس التفاوضي، برئاسة خليل الحية، قد أجرى سلسلة لقاءات مع مسؤولين مصريين وقطريين، في محاولة جديدة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، ويبدو أن الوساطة تواجه مجددًا تحديًا كبيرًا في التوفيق بين مطالب حماس المتمسكة بالمقاومة، ورؤية إسرائيل التي تعتبر نزع السلاح شرطًا مسبقًا لأي حل دائم.

< a href="https://news.twaslnews.com/%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B5%D8%B1/122138/">

‫0 تعليق

اترك تعليقاً