شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن تقوى الله تعالى سبيل النجاة
إن تقوي الله عز وجل تقتضي مخافته سبحانه في السر والعلن ، وأَنْ يجعل العبد بينه وبين غضب الله وسخطه وعقابه وقاية ؛ ويكون ذلك بفعل طاعاته واجتناب معاصيه.
وفي هذا الإطار ، أوضح برنامج ( سُئل فأجاب ) أن تقوى الله يقصد بها كذلك أن يجد الله العبد حيث أمره ، وألا يجده حيث نهاه.
وتابع البرنامج: سُئل الحارث المحاسبي عن تقوى الله عز وجل فأجاب بقوله : “إن التقوى أول منازل العابدين، وأساسها أن يعلم العبد علم اليقين أن له ربًا يعبده، وأن لا نجاة للعبد إلا بطاعة ربه ومولاه ، وأن يقوم بكل ما أمره الله به ؛ لأن ما أمر الله عباده به هو من التقوى ، سواء كان ذلك من حق أوجبه الله على عباده في خاصة أنفسهم ، أو أوجبه سبحانه للعباد فيما بينهم “.
يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د. محمد مصطفى يحيى.
لمتابعة البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم .. اضغط هنا