شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن «فضيحة أمنية».. اعتقال مسؤول في جهاز الشاباك بتهمة تسريب معلومات سرية خطيرة
كشفت وسائل إعلام عبرية، باعتقال مسؤول رفيع المستوي في جهاز الشاباك الإسرائيلي بتهمة تسريب معلومات أمنية خطيرة، تتعلق فحواها باختراق عناصرمن حركة “كاهانا تشاي” لجهاز الشرطة، ومحاولة دمج وزير الأمن المتطرف ايتمار بن غفير دمج عناصر إرهابية داخل جهاز الشرطة.
تسريب معلومات أمنية في جهاز الشاباك
كما شمل التقرير أيضاً وثيقة داخلية موقعة من رئيس الجهاز رونين بار، ما دفع الشاباك إلى إجراء تحيقيقات لكشف ملابسات تسريبها. وعقب ذلك، وافقت المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا على فتح تحقيق واعتقال المشتبه به في الجهاز الأمني.
وحركة كاهانا تشاي، أو اختصارًا “كاخ”، مُصنّفة كمنظمة إرهابية في إسرائيل. سُمّيت الحركة تيمنًا بالحاخام مائير كاهانا، وهي تتبنى سياسات عنصرية ضد العرب الإسرائيليين والفلسطينيين.
كان وزير الأمن القومي،إيتامار بن جفير، المشرف على الشرطة الإسرائيلية، عضوًا في الحركة سابقًا. ورغم إعلانه لاحقًا أنه لم يعد منتميًا إليها، إلا أنه حضر في السنوات الأخيرة مراسم تأبين كاهانا وألقى كلمات فيها.
زعم بن غفير، في تغريدة عبر منصة أكس صباح الثلاثاء، أن الاعتقال جزء من مؤامرة أوسع نطاقًا ضده. واتهم وحدة التحقيقات الخاصة بالتنصت على الصحفيين، لكنه لم يقدم أي دليل. ونفت وحدة التحقيقات الخاصة حدوث ذلك، ولم يستجب متحدث باسم بن غفير لطلب توضيح.
وفي التفاصيل حول هذه القضية، بدأ التحقيق بعد نشر الصحافي عميت سيجال، الذي يعمل في القناة 12 العبرية ويكتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، تقريراً يفيد بأن جهاز الشاباك يحقق في مخاوف من “اختراق عناصر كهانية” لجهاز الشرطة.
حماية رئيس الشاباك
وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن قسم التحقيقات الداخلية يملك صلاحية التحقيق مع موظفي الشاباك بعد الحصول على موافقات خاصة.
لم يُذكر في بيان شعبة التحقيقات الداخلية المعلومات المسربة المذكورة. إلا أن محاميَي المشتبه به، أوري كورب وسيفان روسو، كشفا عن وجود تسريبين متعلقين بالأمر. واعترف المشتبه به، الذي قال المحاميان إنه خدم في جهاز الشاباك لعقود بتفانٍ واحترافية، بالتسريبات، لكنه قال أنه “نقل معلومات بالغة الأهمية للجمهور بقصد لفت انتباه الرأي العام إليها، مع ضمان عدم الكشف عن أي معلومات أمنية”.
أما التسريب الثاني، والذي يتعلق بأفيتان كوهين، فقد نُشر في 25 مارس. كان التحقيق تحت حظر النشر منذ 6 أبريل. إلا أن عضو الكنيست عن حزب الليكود ، تالي غوتليف، انتهكت الحظر. بعد كشفها عن التفاصيل الرئيسية للقضية، وقالت غوتليف في منشور على منصة إكس أن حظر النشر كان يهدف إلى حماية رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، من الانتقادات، وليس له علاقة بالأمن القومي.
< a href="https://news.twaslnews.com/%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B5%D8%B1/125387/">