الاتحاد الأوروبي يعتزم زيادة الدعم المالي لفلسطين 1.6 مليار يورو

يعتزم الاتحاد الأوروبي زيادة الدعم المالي لفلسطين بحزمة تبلغ نحو 1.6 مليار يورو ، ما يقارب 1.8 مليار دولار، على مدى ثلاثة أعوام.

الاتحاد الأوروبي

وذكرت  دوبرافكا سويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط، في تصريحات لرويترز إن الدعم المالي سيسير جنباً إلى جنب مع إصلاحات السلطة الفلسطينية التي تواجه اتهامات من منتقديها بالفساد وسوء الإدارة.

من جانبها رحبت السلطة الفلسطينية بحزمة المنح والقروض التي قالت إنها “تعزز من قدرة المؤسسات الوطنية على الصمود وتقديم الخدمات، رغم الظروف الإنسانية الصعبة والتحديات المتفاقمة”.

جدير بالذكر أن عقد الاتحاد الأوروبي الاجتماع الأول للحوار رفيع المستوى بينه وبين والسلطة الفلسطينية، والذي يمثل علامة فارقة في علاقة الطرفين.

حيث ناقش الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية سبل تعزيز التعاون الثنائي بما يتماشى مع اتفاقية الشراكة المؤقتة.

مشيداً باستعداد السلطة الفلسطينية لمواصلة أجندتها الإصلاحية الطموحة، على الرغم من التحديات التي ينطوي عليها ذلك، وسيواصل دعمها ومساندتها في هذا المسار.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، واستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، كما أبدت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح استعدادها لاستئناف أنشطتها الرقابية على معبر رفح، حالما تسمح الظروف بذلك.

وساعدت البعثة أكثر من أربعة أشخاص من طالبي الرعاية الطبية ومرافقيهم من أفراد أسرهم على العبور إلى مصر.

الحرب في غزة

كما ذكر البيان: إن عدد الضحايا المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والعاملين في المجال الإنساني، في غزة والضفة الغربية أمر غير مقبول، وخطر الجوع والمجاعة وشيك، وأكد الاتحاد الأوروبي تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يتأثر بشدة بالأحداث الجارية في كل من غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

فيما أعرب الاتحاد الأوروبي أيضًا عن قلقه العميق إزاء ارتفاع مستوى العنف في الضفة الغربية، وجدد معارضته لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، مذكّرًا بعقوباته ضد المستوطنين العنيفين.