تراجع الذهب بشكل طفيف وسط مخاوف من الرسوم الجمركية والركود

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن تراجع الذهب بشكل طفيف وسط مخاوف من الرسوم الجمركية والركود

تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف خلال التداولات الآسيوية ، اليوم الثلاثاء، لكنها بقيت قريبة من أعلى مستوياتها التاريخية، مدعومة باستمرار الطلب على الملاذات الآمنة في ظل حالة عدم اليقين بشأن خطط الرسوم الجمركية الأمريكية.

وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 3،224.60 دولار للأوقية، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو عند 3،240.85 دولار; وفق ما نقله موقع (إنفستنج) الأمريكي.

وخسر المعدن النفيس بعض مكاسبه في الجلسات الأخيرة بعد أن ساهم استثناء الواردات الإلكترونية من الرسوم الأمريكية المفروضة على الصين في تعزيز شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

كما أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إلى إمكانية منح المزيد من الإعفاءات، ورغم هذه التطورات، فإن الرسوم الجمركية البالغة 145% التي فرضها ترامب على الصين، مقابل رسوم بنسبة 125% من جانب بكين، لا تزال سارية إلى حد كبير، ما يعكس تصعيدا حادا في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وعزز هذا التوتر من الطلب على الذهب كملاذ آمن، كما ساعد ضعف الدولار، بالتزامن مع تراجع حاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، في دعم أسواق المعادن، وعلى رأسها الذهب.

ولا يزال الذهب الفوري قريبا من أعلى مستوى قياسي له عند 3،245.69 دولار للأونصة، والذي بلغه في وقت سابق من شهر أبريل.

وتستمر حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد العالمي، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في تغذية الطلب على الذهب كملاذ آمن. وقد أسهمت الرسوم القطاعية التي فرضها ترامب، إلى جانب التغييرات المتكررة في قراراته بشأن الرسوم والإعفاءات، في تعميق حالة الغموض بشأن الآفاق الاقتصادية.

ودفعت هذه التوترات بعض المستثمرين إلى البدء في تسعير احتمالية أكبر لحدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة خلال هذا العام، رغم أن فرص التباطؤ تراجعت بعد إعلان ترامب عن إعفاء مؤقت لمدة 90 يوما لمعظم الرسوم المتبادلة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً