احترس من هذه اليمين بعد صلاة العصر ؟.. داعية يحذر

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن احترس من هذه اليمين بعد صلاة العصر ؟.. داعية يحذر

الحلف بالله كذبًا يُسمى في الشريعة الإسلامية باليمين الغموس، وهذا النوع من اليمين سمي كذلك؛ لأنه يغمس صاحبه في النار فهو إثم عظيم، وقال عنه بعض العلماء إنه ليس له كفارة من شدة الإثم.

وحذر الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، من يمين شديدة على صاحبها لو كان كاذبًا، خاصة بعد صلاة العصر.

وقال عبد الرازق، في فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،: احذر من كل الأيمان مرة، واحذر من يمين بعد العصر مليون مرة.

وتابع متسائلاً: “لماذا اليمين التي بعد العصر؟، سيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، منهم رجلا حلف يمينا كاذبة بعد العصر)، والسبب في اليمين التي بعد العصر؛ لأن بعد العصر تجتمع فيه ملائكة الليل والنهار، فهو عندما يحلف بيمين كاذبة؛ فكأنه كذب أمام الناس وأمام ملائكة النهار وملائكة الليل.

هل يجوز فى كفارة اليمين أن تكون مالا بدل الإطعام ؟

سؤال أجاب عنه الشيخ عمرو الورداني، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له، على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ردَّ الورداني، بأنه يجوز إخراج كفارة اليمين إطعاما بدلًا من المال، وهذا ما نفتي به في دار الإفتاء المصرية، ومن الممكن أن يقسم الكفارة على عدة أشخاص، ومن الممكن أن يعطيها لفرد واحد فقط.

هل يجوز في كفارة اليمين أن تكون مالا بدل الطعام؟

قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء: إن كفارة حنث اليمين، تكون إطعام 10 مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة مؤمنة، أو صيام 3 أيام.

وأوضح «ممدوح» خلال البث المباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، أن مقدار إطعام المسكين شرعًا: نصف صاع من الطعام لكل مسكين، وقدره كيلو ونصف الكيلو تقريبًا، مشيرًا إلى أن دفع قيمة مالية بدل الإطعام في الكفارة أمر مختلف بين العلماء، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تؤيد الإمام أبو حنيفة الذي رأى جواز إخراج قيمة مالية في الكفارات وزكاة الفطر.

وحدد أمين الفتوى، المقدار المالي لكفارة حنث اليمين، «70 جنيهًا» كحد أدنى، ويجوز لمن حنث في اليمين أن يخرج أكثر من هذه القيمة.

كفارة اليمين التصرف الشرعي لمن تراكمت عليه كفارة الأيمان

قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إنه يجب على المسلم عدم الإكثار من الحلف بالله، لما في ذلك من الجرأة على الله- سبحانه وتعالى- وعدم هيبته وتعظيمه، فقد قال الله- تعالى-: وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ {البقرة:224}، وقال: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ {المائدة:89}، وجاء ذمّ كثرة الحلف في قول الله عز وجل: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ {القلم:10}.

وأضاف لـ” صدى البلد” تعليقا على شخص يسأل ما حكم تكرار الحلف بالله في كثير من أمور الحياة فما كفارة ذلك اذا تعدد الحلف؟، قائلا : الْقَوْل الأْوَّل: أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْحَالِفِ لِكُل يَمِينٍ كَفَّارَةٌ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ، وَالْمَالِكِيَّةُ، وَالشَّافِعِيَّةُ، وَهُوَ ظَاهِرُ كَلاَمِ الْخِرَقِيِّ، وَرِوَايَةُ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ أَحْمَدَ.

الْقَوْل الثَّانِي: أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْحَالِفِ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ، وَبِهِ قَال أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَنْصُورٍ، قَال الْقَاضِي: وَهِيَ الصَّحِيحَةُ، وَهُوَ قَوْل مُحَمَّدٍ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ.

وأوضح الأطرش أن أحكام كفارة اليمين هي على التخيير بين إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن عجزت عنها جميعًا انتقلت إلى الأمر الرابع وهو الصيام، ولا يجزئك البدء بالصيام ما دمت قادرا على واحد من تلك الأنواع الثلاثة.

واستطرد: وإذا جهلت عدد الأيمان التي تلزمك كفاراتها، فلك أن تأخذ بالأقل، فإن شككت ـ مثلًا ـ هل عليك خمس كفارات أو ست؟ فعليك أن تكفر عن خمس؛ لأن الأصل عدم لزوم الكفارة.

< a href="https://news.twaslnews.com/%D8%B5%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF/137088/">

‫0 تعليق

اترك تعليقاً