شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن سلطات الإحتلال الإسرائيلي تؤكد رفضها إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
قالت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنها ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي حولته الهجمات المستمرة منذ قرابة 18 شهرا والتي تسقط يوميا مزيدا من القتلى إلى “مقبرة جماعية”، وفق منظمة أطباء بلا حدود الخيرية.
أوقفت قوات الإحتلال دخول المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس قبل أن تستأنف الهجمات الجوية والبرية في مختلف أنحاء قطاع في 18 من الشهر وتنهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حركة حماس.
أدى ذلك إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط الغارات والقصف والهجمات العسكرية المستمرة التي قال الدفاع المدني في غزة إنها أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل اليوم .
وأكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان إن “سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان”.
وأضاف كاتس “لا أحد يخطط حاليا للسماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ولا توجد أي استعدادات لاتاحة دخولها”.
يأتي ذلك بعد أن حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الاثنين من أن الوضع الإنساني في غزة هو “الأسوأ على الأرجح” منذ اندلاع الحرب مع استمرار الحصار وإغلاق المعابر، مشيرا الى مرور شهر ونصف شهر “منذ تم السماح بدخول أي امدادات، وهي أطول فترة تتوقف فيها الإمدادات حتى الآن”.