الولايات المتحدة تسعى للهيمنة بلقب ثالث تتالياً

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لقراتكم خبر عن الولايات المتحدة تسعى للهيمنة بلقب ثالث تتالياً

«مونديال السيدات»: الولايات المتحدة تسعى للهيمنة بلقب ثالث تتالياً

تعول الولايات المتحدة على مزيج من المواهب الشابة وحنكة المخضرمات على غرار ميغان رابينو وأليكس مورغان، في سعيها لإحراز لقب ثالث توالياً في كأس العالم للسيدات في كرة القدم، حسب مدربها فلاتكو أندونوفسكي.

في ظل حضور 14 وجهاً جديداً في كأس العالم من أصل 23 ضمن قائمة الأميركيات اللواتي يخضن مونديال أستراليا ونيوزيلندا بدءاً من 20 يوليو (تموز) الحالي، يستبعد أندونوفكسي أي مخاوف بشأن قلة الخبرة في فريقه، في وقت تستعد رابينو ومورغان لخوض النسخة الرابعة من الحدث العالمي.

وقال المقدوني الشمالي – الأميركي أندونوفسكي خلال تجمع المنتخب في كاليفورنيا تحضيراً للمونديال: «في الواقع، أنا متحمس لطاقة وشغف اللاعبات الشابات، وقوة الشكيمة أيضاً».

وأضاف: «أعتقد أنها ستكون إحدى نقاط قوتنا».

جانب من مباراة سابقة لأميركا (أ.ب)

ومُنيت تشكيلة منتخب «ستارز أند سترايبس» بصفعات متتالية، إثر إصابة القائدة بيكي ساوربرون، ومالوري سوانسون، وسام ميويس، لكنها فتحت الباب أمام اليافعات للتألق.

من بين القادمات ابنة الثانية والعشرين صوفيا سميث (22 عاماً) أفضل لاعبة في الدوري الأميركي مع فريقها بورتلاند، وصاحبة 12 هدفاً في 29 مباراة مع منتخب بلادها.

ومن بين الوافدات أيضاً، ترينيتي رودمان، أفضل مبتدئة (روكي) في موسم 2021 ونجلة نجم دوري كرة السلة (إن بي إيه) السابق المشاغب دنيس رودمان، وأليسا تومسون (18 عاماً) مهاجمة أينجل سيتي إف سي التي أصبحت ثاني أصغر لاعبة في تاريخ التشكيلات الأميركية المشاركة في كأس العالم.

ويمكن للأميركيات الساعيات للقب عالمي خامس بعد 1991 و1999 و2015 و2019، الاعتماد أيضاً على لاعبة الوسط روز لافيل، وليندساي هوران، وكريستال دان، المخضرمات من نسخة 2019 عندما أحرزن اللقب في فرنسا على حساب هولندا (2 – 0)، بموازاة معركتهن مع الاتحاد الأميركي للعبة بهدف الوصول إلى مساواة في الأجور مع الرجال.

وأثمرت جهودهن إبرام عقد رائد مع الاتحاد الأميركي، فيما ترى مورغان أن تحسين ظروف لاعبات كرة القدم في مختلف أنحاء العالم، ساعد البلدان الأخرى على سد الفجوة مع الولايات المتحدة.

وتقلصت الفجوة لدرجة أن المنتخب المصنف في المركز الأول عالمياً، أمام ألمانيا والسويد وإنجلترا وفرنسا وإسبانيا، وصفته لاعباته بأنه «أحد الأفضل» في العالم.

ومنذ الفوز على هولندا في نهائي نسخة 2019، اخفقت الولايات المتحدة في بلوغ نهائي مسابقة كرة القدم في «أولمبياد طوكيو»، وللمرة الأولى منذ 1993، خسرت 3 مباريات توالياً أمام ألمانيا، وإنجلترا، وإسبانيا.

سيبدأ التحدّي الأميركي مبكراً في مجموعة تضم هولندا وفيتنام والبرتغال (أ.ب)

وفي حين أقر أن وظيفته تقتضي باستعادة هالة المنتخب الأميركي، ليس في كأس العالم المقبلة فحسب لكن بعد النهائيات، أوضح أندونوفسكي مع لاعباته أنه لا شيء سيرضيهم أقل من الفوز باللقب.

وقال: «هل سأكون سعيداً بأقل من لقب ثالث توالياً؟ لا، طبعاً لا… هدفنا إحراز كأس العالم. لا أعتقد أن أي فرد في هذا المنتخب يفكر بطريقة مختلفة».

سيبدأ التحدي مبكراً في مجموعة تضم هولندا، وفيتنام، والبرتغال.

وأضاف أندونوفسكي: «من الواضح أنها بين أصعب المجموعات، إذا لم تكن الأصعب في كأس العالم. علينا تشريح 3 أساليب مختلفة، و3 مقاربات مختلفة. لكن أعتقد أننا نملك الوقت المناسب للتحضير؛ أن نكون جاهزين لكل مباراة على حدة».

وأردف المدرب البالغ 46 عاماً الذي يشرف على الأميركيات منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2019، قائلاً: «يجب أن نتصدر المجموعة، قبل أن ننتقل إلى الهدف الرئيسي».

وأشارت رابينو التي تصدرت العناوين وأثارت حفيظة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بدعمها قضايا العدالة الاجتماعية، إلى أن النجاح في أرض الملعب وفر لها مع زميلاتها منصة صلبة لإيصال أصواتهن في مسائل أخرى غير رياضية.

ولا تزال حاملة الكرة الذهبية لعام 2019 متعطشة لمزيد من النجاح: «كان هذا الأمر وقوداً للمنتخب؛ السعي دائماً نحو الأفضل، محاولة الفوز في كل مباراة، سواء كان في التمارين أو في المباريات».

وتابعت اللاعبة البالغة من العمر 37 عاماً المتوجة بلقب كأس العالم 2015 و2019: «بالنسبة إلينا، يتعلق الأمر بمواصلة تقديم أفضل ما لدينا ومتابعة السيطرة لنكون أفضل منتخب في العالم».

[ad_2]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً