بعد انتهاء مباريات الدوري المصري الممتاز لكرة القدم ، أعلن النادي الاهلي رسميا إقالة مدرب الفريق ريكاردو سواريز بعد أن جاء في منتصف الموسم خلفا لبيتسو موسيماني، ولكن فشل المدرب سريعا قابله ردود كبيرة من الجماهير المصرية بإقالته.
ورغم أن الفريق لم يكن يلعب بالقوام الأساسي للفريق الا أن هذا لم يشفع له في أن يستمر داخل جدران النادي الأهلي
وأبدت الجماهير الحمراء تخوفها على الفريق الأحمر، تحت قيادة البرتغالي ريكاردو سواريش، بسبب اداءه المتواضع وعدم قدرته على خطف لقب الدوري الممتاز، بجانب خسارة لقب كأس مصر أمام الغريم التقليدي نادي الزمالك،
مما أدى إلى غضب الجماهير الحمراء تجاه المدرب والإدارة واللاعبين، مطالبين محمود الخطيب بضرورة التدخل السريع والتعاقد مع مدير فني أجنبي صاحب سيرة ذاتية قوية، من أجل التعاقد معه خلال الفترة المقبلة، بجانب ضخ صفقات جديده داخل الفريق الأحمر، للعودة من جديد إلى منصات التتويج وحصد البطولات المحلية والقارية.
وتعد إقالة سواريش، هي الأسرع داخل النادي الأهلي، منذ بداية القرن الـ21، حيث اتخذ الخطيب قرار ناري في وقت قصير، وفضل غضب الجماهير واستقرار الفريق على مبادئ الأهلي، الذي يعرف دائما باستقرار المدربين وعدم اتخاذ قرار متسرع برحيل المدير الفني بعد توليه بفترة قصيرة جدًا.