أثارت عارضة الأزياء العالمية جورجينا رودريغيز ضجة كبيرة بعد نشر صورها الجديدة من سردينيا في البحر الأبيض، حيث تقضي إجازة مع أطفالها وزوجها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. على الشاطئ، عرضت معظم جسدها بملابس السباحة المكونة من قطعتين.
وتعليقًا على الصورة التي نشرتها جورجينا، كان لدى المعجبين آراء متباينة حول جمالها وجسدها الرشيق، وخصومها يشبهونها، خاصة أنها كانت بجانب أطفالها الصغار.
وكالعادة تجاهلت جورجينا، 28 عاما، تعليقات متابعيها وأثارت الجدل في معظم إطلالاتها، حريصة على الكشف عن أكبر أجزاء جسدها.
جورجينا الفقيرة وكريستيانو النجم المشهور
ظهرت عارضة الأزياء جورجينا رودريغيز لأول مرة إلى جانب النجم كريستيانو رونالدو، واعتقد المشجعون أنها ولدت بملعقة ذهبية في فمها. لكن العكس هو الصحيح، فقد كانت حياتها كلها حياة هروب وسجن ومخدرات.
وقع كريستيانو رونالدو في حب فتاة ساحرة وتعرف عليها العالم جورجينا رودريغيز. بدأت حياتهم بشكل طبيعي، وركزت وسائل الإعلام عليهم أكثر من تركيزهم على خلفيات العشيقات اللواتي كشفن عن حياتهن الماضية، مما أدهش الجميع.
في وقت من الأوقات، نشرت جورجينا صورة على Instagram قالت فيها، “يا لها من صدفة في الحياة، سأهبط في البلد الذي ولدت فيه في مثل هذا اليوم قبل 25 عامًا.” كانت ذاهبة إلى الأرجنتين، لكنها لم تفعل ذلك. لا أعلم أن هذه الزيارة ستكشف لها وتاريخ عائلتها.
بدأت وسائل الإعلام في معرفة سبب عدم عيش جورجينا في الأرجنتين وترك هذه الأرض الجميلة. اتضح أنها هجرة طبيعية. ومع ذلك، يأتي ملف صادم للصحفيين، الملف الغامض لوالدها، جورج، أحد أكبر تجار المخدرات في إسبانيا والأرجنتين، والأكثر رعبا.
تم الإفراج عن والدها، لاعب كرة القدم السابق المعروف، وترحيله بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات في العاصمة الإسبانية مدريد عام 2003.
بعد ذلك، قرر والد جورجينا العودة إلى الأرجنتين، حيث سُجن مرة أخرى للأسباب نفسها. لا يستطيع الابتعاد عن عالم المخدرات، وخاصة الكوكايين والماريجوانا، وهما مصادر رزقه الرئيسية.