لدي الأطفال الصغيرة قدرة هائلة علي التحرك واكتشاف ما حولهم، وأكثر ما يساعدهم علي تفريغ الطاقة هي الالعاب ، يحب الأطفال اللهو واللعب والمرح ، ولان الاطفال تمل بسرعة من الأماكن المغلقة ،
فإن معظم الآباء يتحينون الفرصة من حين لآخر، للذهاب بأطفالهم إلى مدينة الألعاب وهناك يمرحون ويقفزون دون الخوف عليهم من تلامس ايدهم لشى له صلة بالكهرباء أو تكسير زجاج ، إذ أن مدينة الألعاب من المفترض أن تكون مجهزة تماما لاستقبال الأطفال ، لكن هل يمكن أن يذهب الآباء بأطفالهم للتفرغ عنهم فيعود بأحد أطفاله جثة هامدة.
بتحب العربيات
طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات ، في الصف الخامس الابتدائي ، وحيدة والديها اللذان يعملان سويا في شركة للايراد والتصدير ، لا اخت تؤنسها ولا اخ يتشاجر معاها. اكتشف والدها حب الطفلة الصغيرة للسيارات وتسعي دائما لمعرفة أنواعها وأشكالها والمحركات ، فهي واقعة في غرام كل ما يحوي بداخله علي محرك
يحاول الأب جاهدا لتوفير انواع من السيارات لإشباع شغف صغيرتهم ، وكلما كبرت الطفلة زاد شغفها. مؤخرا لاحظ والدها أن الطفلة الصغيرة لم تعد عينيها تلمع فرحا عندما يحضر لها أي ألعاب على اشكال سيارات. لم يرد والدتها أن تفقد الطفلة شغفها من صغرها ، فقرروا تغيير الخطة ، فبدلا من شراء سيارة لعبة ، يذهبون سويا لتجرب الطفلة قيادة السيارات في أرض الواقع. ولان السنة الدراسية أوشكت علي البدء ، أخذ الوالدان الطفلة لشراء متطلبات المدرسة وبعد الانتهاء ، ذهبوا إلى مدينة الألعاب وعندما رأت الطفلة سيارات صغيرة يستطيع الأطفال قيادتها ، قفزت من السعادة تريد تجربتها.