خلاني أشرب حشيش” مفاجأت كبيرة في واقعة اغتصاب “ملكة جمال” وخطيبة إعلامي مشهور. . والملابس تفضح الجريمة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر اغتًصاب غإحدى ملكات مصر السابقات على يد صديق خطيبها السابق الذي استغل ضعفها ورغبتها في حل الهلافات معهن وأخبرها أنه سيحل المشكلة بينهم ودعاها لمنزله بحجة أن خطيبها هناك وسيجلسون الثلاثة معًا، وبالفعل وبكل حسن نية ذهبت الفتاة لمنزل الصديق الذي يبلغ من العمر 31 عامًا لتتفاجأ بكذبه وأن خطيبها ليس موجود وأنه أوقعها في شباكه بكذبة صغيرةن وفعل فعلته معها واستطاعت الهرب منه لحمام الشقة وأغلقت على نفسها الباب واتصلت باصدقائها الذين حضروا ونقلوها للمستشفى على الفور، الغريب أن تلك ليست الواقعة الأولى من نوعها خلال الفترة الماضية.
مفاجأت كبيرة
لاتزال التحقيقات جارية في هذه الجريمة على الرغم من مرور عدة أشهر على حدوثها، وكشف تقرير المعاينة عن بعض المفاجأت حيث عثروا على الملابس الداخلية الخاصة بالضحية وهى ممزقة وملابس الجاني متسخة بالغسالة والتي كان يرتديها أثناء الجريمة، وكشف ايضًا عن وجود أثار الحمض النووي للمتهم بملابس الضحية، وذلك دليل واضح وصريح على إدانته بالجريمة التي ارتكبها.
أقوال المجني عليها
في سياق متصل كشفت الضحية بعض التفاصيل مشيرة إلى أن الجاني صاحب معرض مفروشات وهو صديق خطيبها وراته معه في إحدى الحفلات التي جمعت الثلاثة مع بعضهم البعض وانه كان يتودد خلال الحفل لها كثيرا وطلب منها التصوير معه، وأضافت أنه أجبرها على شرب الحشيش، وبسؤلة عن سبب عدم تبليغها عن الواقعة بعد حدوثها مباشرة قالت أنها كانت خائفة على سمعة اهلها.
إنحلال الأخلاق
يبدو أن انحلال الأخلاق قد وصل لأقصى مداه وتفشى في كل طبقات المجتمع الغنية والفقيرة فالجميع أصبح يبحث عن المال حتى ولو بطريقة غير مشروعة أو محرمة كالتجارة في المخدرات أو السرقة أو إدارة الأعمال المنافية للاداب، والطامة الكبرى أن لاشئ يدوم ففي النهاية ستنكشف الجريمة ويدخل صاحبها السجن ليجلس بين 4 جدران ولن يستمتع بالأموال التي جناها بالحرام، لذلك علينا ألا نعلم أن لكل شئ نهاية فالافضل أن تكون نهاية سعيدة حتى لو عشت فقيرًا.