هي ممثلة وراقصة أدوارها بعيدة عن الإغراء عرفها الجمهور من خلال مشاركتها في العديد من الأفلام سواء برقصاتها المميزة أو بتمثيلها ، هي الفنانة أرمنية الأصل ” هيرمين” التي قال عنها المصور الأرمني ” فان ليو” هي فراشة بألف جناح ترقص فلا تثير الغرائز.
ولدت في مدينة الإسكندرية لأسرة أرمينية محافظة اسمها بالكامل هو هيرمين اوهانيس سانوسيان، أحبت الرقص منذ طفولتها، ورغم أن أسرتها كانت من الأسر المتشددة إلا أنهم كانوا يهتمون بالفن لذلك سمحوا لها بدراسة فنون الباليه وأصبحت بعد ذلك معلمة للبالية ، ويقال أنها بعد أن دخلت عالم الفن كان والدها يرافقها أثناء البروفات.
بداية شهرتها
و من الباليه انتقلت هيرمن إلى تعلم الرقص الشرقى عن طريق تطبيق حركات الباليه، وأصبح لها حركات تميزها عن غيرها من راقصات ذلك الوقت، بدأت الرقص من خلال الحفلات وفي إحدى المرات طلب منها متعهد الحفلات الظهور في إحدى الحفلات الكبيرة التي ضمت مجموعة كبيرة من الفنانين منهم محمود شكوكو ، وعبد العزيز محمود، وهنا كانت بداية شهرة الراقصة هيرمين
أعمالها السينمائية
ثم بدأت العمل في السينما من خلال مشاركتها للفنان اسماعيل ياسين في فيلمه الاستعراضي ” الدنيا لما تضحك” ، ثم توالت أعمالها في السينما حيث شاركت في افلام مثل: عريس مراتى، 1959 وقامت بأداء دور (الراقصة الحسناء)، فيلم عاشت للحب، و فيلم ربيع الحب، وفيلم جرب حظك، و فيلم دموع في الليل، فيلم كدبة ابريل ، وفيلم بنات حواء.