هناك من وجدن في قانون الخلع الخلاص والملاذ، ومن الرجال من يجده أزمة كبيرة، يصعب إيجاد حل لها بسببه الرجل يكون مضطر لتنفيذ حكم المحكمة ويعشر بإهانة لأن الزوج هي من أبعدته عنها وليس هو الذي طلاقة، وتمتلئ محاكم الأسرة بقضايا الخلع والطلاق، حيث تلجأ العديد من الزوجات للتخلص من حياتهن المريرة التي يقضينها مع أزواجهن، وأحيانا تكون أسبابها مثيرة للجدل والتفاهة أيضا.
قضية خلع بسبب حب الزوج للبنات الصغيرات
العديد من المرات تتحدث الزوجة المغلوبة على أمرها مع زوجها تارة باللين وتارة أخرى بالمشادات وتدخل الأهالي من الطرفين ولكن دون جدوى، وتقول ” على الرغم من اللي كان بيعمله كنت بحاول أبقي معاه ست جميلة في البيت لكن هو مكنش شايفني غير واحد صاحبه بيحكي عن نزواته وحبه للقاصرات وحبه لأقامة علاقة معاهم. . زهقت منه ومبقيتش حاسة معاه بانوثتي، وتختتم الزوجة كلامها، أنها لم تقدم على رفع قضية خلع في المحكمة منذ حدوث مشكلة واحدة بينهما ولكن حينما مرا بالعديد من المشاكل ورأت أن الزوج لا جدوي منه، فقررت رفع دعوى خلع ضده، وقالت” قررت أكسب نفسي وأشوف حياتي” .
شروط قضايا الخلع في مصر
تتنازل الزوجـة عن جميع حقوقها الشرعية والمالية وترد للزوج الصـداق «المهر» الذء أعـطاه لها والمقصود به هنا هو مقدم الصداق الذء قبضته أو قبضه وليها، على الزوجة أن تقرر صراحة أنها تبغض الحياة الزوجية مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقييم حدود الله بسبب هذا البغض، وعندما تتوفر هذه الشروط يمكن للزوجة أن تقيم دعوة للخلع بمحكمة الأسرة طبقاً للقانون المصري.
