الفنانة ليلي فوزي تعتبر من أجمل الفنانات اللائي ظهرن في تاريخ السينما المصرية على الإطلاق تبعاً لمعايير كانت تحاكي معايير الذوق الغربي في أواسط القرن العشرين خاصةً أنها اختيرت من قبل مجلة أمريكية في أربعينيات القرن العشرين كإحدى أجمل حسناوات العالم.
انتمائها لعائلة تركية
ربما ورثت الفنانة ليلى فوزي جمالها الساحر من والدتها التي كانت حفيدة قيصر لي باشا أحد قادة الجيش التركي خلال فترة حكم آل عثمان، و ولدت ليلى في تركيا، فقد كان والدها تاجر أقمشة مصري يعيش إسطنبول، وتعرف على والدة ليلى وتزوجها هناك.
بدايتها الفنية
دخلت ليلى فوزي إلى عالم الفن في سن صغير وكان أول أدوارها من خلال فيلم ” مصنع الزوجات” جسدت أدوار الفتاة الارستقراطية ببراعة مما جعل المخرجين يسندون إليها تلك النوعية من الأدوار، كما قال عنها الصحفي مصطفى أمين ” إن ليلى فوزي إذا بحثت في شجرة عائلتها سوف تجد نفسها أميرة سابقة” ، وأيضا استطاعت تجسيد أدوار الشر بمنتهى الاحترافية إلا أنها صرحت في إحدى المرات بأنها كرهت استمرار اختيارها لتأدية تلك الأدوار.
مثلت الفنانة ليلى فوزي خلال حياتها في حوالي 85 فيلماً سينمائياً و 40 مسلسلا تليفزيونياً، وكان من آواخر أدوارها السينمائية دورها المميز الصامت في فيلم ضربة شمس من بطولتها ونور الشريف ونورا عام 1979 وتوقفت الفنانة ليلى فوزي عن التمثيل رافضة الظهور في أفلام المقاولات
حب فريد الأطرش لها
وفي إحدى المرات خطفت الحسناء قلب الفنان فريد الأطرش، الذي لم يكن وقتها مشهورا أو ثريا، لكنه عشقها وتقدم لخطبتها لكن والدها رفض، رغبة في تزويجها من رجل ثري يضمن لها حياة كريمة، ووقع الاختيار على الفنان عزيز عثمان المشهور والثري، على الرغم من أنه كان يكبرها بـ30 عاما.
