مع كثرة الانفتاح وانعدام الأخلاق الذي يمر المجتمع به ، لن يتزوج الشباب ما داموا يحصلون على ما يريدونه لسهولة. يغفل كثير ممن اختاروا هذا الطريق ان الضياع نهايتهم والسقوط في الهاوية امر حتمي لا فرار منه. جمعة شابا يبلغ من عمره ثلاث وثلاثين عاما ، تربى من صغره علي الخبث و الدخول في الطرق الملتوية لكي يحصل منها على المال وكان ينجو باعجوبة كل مرة لكنه لم يكن يعلم أن كل حدث ولا نهاية وأنه مهما بلغت من القوة سيأتي اليوم الذي لا تستطيع التحرك فيه من كثرة الضعف ، فهذا حال الدنيا فهي لا تدوم لبشر. أعجب جمعة بفتاة عشرينية تُدعي ياسمين معروف عنها هي الأخرى أنها فتاة لعوب.
فلوس كتيرة
تعرف عليها جمعة وأوقعها في حبه لتغدق عليه المال كلما قابلته ، لكن هل يقتنع جمعة بذلك أم أنه يسعى لأخذ المزيد خاصة وأنه يعيش علي هذا المال. في كل مرة كان يقابلها كان يطلب منها المزيد وهي لا ترد له طلب ، حتى جاء اليوم الذي تزوجت فيه ياسمين لكنها أيضا لم تقطع علاقتها بجمعة الذي استغل زواجها بطريقة خبيثة. فكان يذهب للوقوف أمام شقتها حتى تخاف من فضيحته وترسل له مالا كثيرا. لسوء حظ الفتاة أن زوجها حصل على فرصة عمل أجنبية وسافرت معه. لم يترك جمعة فرصة كتلك تذهب من بين يديه ليخبرها بمحاولة إيجاد فرصة له ، وبالفعل وجدت الفرصة له وسافر للعمل. في تلك الاثناء ما زالوا يتقابلون سرا حتى اكتشف صاحب العمل الذي يعمل به جمعة وطرده بل وقدم فيه بلاغا وترحيله من البلد كلها وذلك نتيجة لسوء أخلاقه.
مش خايف