بالرغم من مرور 40 عامًا على رحيل الفنان عمر خورشيد، الذي يعد أحد أشهر الموسيقيين وعازفي الجيتار في تاريخ الفن المصري،
بالرغم من مرور 40 عامًا على رحيل الفنان عمر خورشيد، الذي يعد أحد أشهر الموسيقيين وعازفي الجيتار في تاريخ الفن المصري، إلا أن وفاته ظلت سنوات طويلة وحتى الآن لغزًا حيّر الكثيرين بسبب طريقة وفاته من خلال حادث أدى إلى مصرعه في الحال.
قضية حادث مقتل عمر خورشيد والتي وقعت يوم 29 مايو عام 1981 وقيدت وقتها ضد مجهول، أحيطت بشائعات كثيرة منها تدخل بعض السياسين في تدبير هذا الحادث، ومنها سفره بصحبة الرئيس أنور السادات خلال توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل وقيامه بالعزف داخل البيت الأبيض، كذلك شائعة ارتباطه بابنة السادات الأمر الذي أغضب الرئيس منه، أو غِيرة شخصية من بعض الشباب الأثرياء العرب الذين سعوا للتخلص منه.وقال الإعلامي محمد الباز إن هناك 3 سيناريوهات لوفاة عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد، قبل نحو 40 عاما وبالتحديد في 29 مايو عام 1981.
وأضاف الباز، خلال تقديمه برنامج “آخر النهار” عبر فضائية “النهار”: “هناك 3 سيناريوهات لوفاة عمر خورشيد في حادث سير بعدما طاردته سيارة أثناء خروجه من كازينو بشارع الهرم ومعه زوجته والفنانة مديحة كامل، أولها أن قتله جاء على يد منظمة فلسطينية أعلنت أنها ستقتل كل من سافروا مع الرئيس السادات لكامب ديفيد لتوقيع معاهدة السلام وكان من بينهم عمر خورشيد الذي عزف في البيت الأبيض آنذاك، وخاصةً أن تلك الجماعة قتلت يوسف السباعي بالفعل في قبرص وكان من بين الوفد المرافق للسادات”.
تابع: “السيناريو الثاني أن عمر خورشيد كان على علاقة غرامية ببنت أحد المسئولين الكبار في البلد، والمسئول ده هدده بأنه يبعد عن بنته عشان ميضحكش عليها، وهو رفض البُعد عنها، وفي النهاية المسئول الكبير ده قرر أنه يتخلص منه”.استكمل: “السيناريو الثالث والذي تتبناه عائلة عمر خورشيد، أنه بعد عبد الحليم حافظ ما مات، وكان هو صديقا لسعاد حسني، أصبح من بعد حليم هو اللي بيدافع عن سعاد حسني، حتى أنه راح لصفوت الشريف وقاله سيب سعاد حسني في حالها وملكش دعوة بيها وبلاش تشغلها معاكم وإلا أنا هفضحك، فصفوت الشريف قرر يقتله.. السيناريوهات الثلاث واردة ومحدش يقدر يُجزم بأيهم صحيحة”.
وأعلنت أسرة عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد، استقبال المعزين في الراحل في منزلها بمنطقة مصر الجديدة، وذلك بعد نحو 40 عاما على وفاته، بالتزامن مع وفاة صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق في يناير الماضي.
وتوفي عمر خورشيد، يوم 29 مايو 1981 جراء حادث تصادم مروري عقب خروجه من الرولاند هو وزوجته اللبنانية “دينا” في نهاية شارع الهرم أمام مطعم “خريستو