وزير التجارة الأسبق يتوقع نمو السلع الفاخرة بين 1 و2% هذا العام

توقع رشيد محمد رشيد وزير التجارة  الأسبق أن يشهد قطاع السلع الفاخرة نموا بنسبة تتراوح بين 1 و2% فقط هذا العام، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 5%، وذلك بسبب الحرب التجارية وتأثيرها على أكبر أسواق القطاع، وهما الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى التأثير المتوقع على أوروبا، لذلك سندخل على مرحلة انكماش.

وزير التجارة الأسبق

وأوضح وزير التجارة الأسبق للعربية أن الشركات العاملة في قطاع السلع الفاخرة ستتأثر بدرجات متفاوتة حسب حجم وجودها في الأسواق المتضررة، حيث يمثل السوق الأمريكي ما بين 20 و22% من استهلاك السلع الفاخرة لبعض الشركات.

وذكر  إن الوضع الحالي في الساحة الاقتصادية العالمية لم يتوقعه أحد، بأن تبدأ الولايات المتحدة الأميركية أكبر اقتصاد في العالم حرباً تجارية على أسس غير مألوفة يستهدف منها تغيير موازين العالم من الناحية التجارية، ونهاية مرحلة أساسية في الاقتصاد العالمي وهي مرحلة العولمة.

الرسوم الجمركية

موضحاً أنه من الناحية الفنية فإن التغييرات المتوقعة في التعريفة والرسوم عادة ما تكون من خلال بنود وسلع، لكن لأول مرة تبدأ دولة مفاوضات تجارية مع دول تنتج نفس السلع بتعريفات مختلفة.

كما أشار إلى أن المؤسسات الدولية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، تتوقع تباطؤا في نسبة النمو العالمي، وهو ما يزيد من الضغوط على قطاع السلع الفاخرة.

بينما أكد رشيد أن التغييرات في التعريفات الجمركية محصورة في السوق الأمريكية وليس العالم ككل، وبالتالي من المحتمل أن تشهد الأسعار ارتفاعا في الولايات المتحدة.

ولا يتوقع أن ترتفع الأسعار في بقية دول العالم بل على العكس، توقع أن تسعى الشركات إلى زيادة مبيعاتها في الأسواق الأخرى للتعامل مع الانكماش المتوقع في آسيا.