جسد الفنان فتحي عبد الوهاب والفنانة عبير صبري دور البطولة في مسلسل “عصافير النيل” حيث جمعت مشاهد الفيلم بينهم في البداية كجيران، ثم تطورت العلاقة بينهموتكونت رابطة حب بعد أن أصبح كل منهما ينظر للاخر بنظرة مختلفة وباتوا يتقربون من بعضهم، اكثر وأكثر،
حتى اجتمعوا إلى أن تطورت علاقتهم حتى اصبحوا يختلوا ببعض، وفي هذه المرحلة تبدأ المشاهد الجريئة والتي وصفها الجمهور بالمخلة وهي ظهورها مع الفنان فتحي في الشقة وفي غرفة النوم، وفوق السرير وهم يوزعون القبل والاحضان بطريقة مثيرة وساخنة، وكأنها مشهد حقيقي وليس تمثيلي، وهو ما خلق حالة لغط واستياء كبيرة عند معظمو
المثير الأكثر بالفيلم والذي زاد من حالة الاستياء عند الجمهور، هو ذلك المشهد فى الفيلم ، حيث قام المخرج مجدى أحمد على، بإعادة إحدى هذه القبلات عدة مرات بسبب حالة الخجل التى سيطرت على فتحى وليس عليها هى اثناء اداء القبلة، بينما هي مستسلمه.
أحداث فيلم عصافير الن
تدور أحداث فيلم عصافير النيل حول عبدالرحيم ذلك الشاب الذي يعيش في قرية بسيطة مع والدته المسنة، ولكنه يقرر أن يتركها لكي يذهب إلى المدينة من أجل الحصول على فرصة عمل داخل أحد الوظائف الحكومي، وبالفعل يقوم عبدالرحيم بالسفر إلى المدينة ويقرر أن يعيش في منزل شقيقته وزوجها، وأثناء إقامته في منزل شقيقته في داخل أحد المناطق العشوائية بالمدينة يتعرف عبدالرحيم على العديد من النساء في المنطقة
وداخل العمل ويقوم بإقامة علاقات معهم إلا أن يتعرض للطرد من عمله بسبب أحد علاقاته التي قام بها أثناء أداء العمل، وتنتهي قصة الفيلم في النهاية بتعرض عبدالرحيم للإصابة بمرض السرطان الذي يتم حجزه بسببه داخل إحدى المستشفيات ليقابل أحد النساء التي كان على علاقة بهم من قبل وقد أصابها نفس المرض ويقرر أن يعيش معه