شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن احتفالا بيوم التراث العالمي.. متحف قصر المنيل يلقي الضوء على بهو سراي الإقامة
ألقت إدارة متحف قصر المنيل، الضوء على بهو النافورة بسراي الإقامة بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتراث العالمي.
احتفالا بيوم التراث العالمي.. متحف قصر المنيل يلقي الضوء على بهو سراي الإقامة
وقالت إدارة متحف قصر المنيل، في بيان لها: إن بهو النافورة يقع بمدخل سراي الإقامة أولى السرايات التى بناها الأمير محمد على توفيق للإقامة بها تتوسطه نافورة، وصُنِعَت من المرمر المصري على شكل عربى لتلطيف درجة الحرارة وهى على الطراز الأندلسي وتشبه طراز النوافير فى قصور الحمراء بالأندلس ويعلوها الشخشيخة التي تُستَخدم للإضائة والتهوية والمقابل لباب الدخول.
وتابعت: يوجد صورة كبيرة لجد الأمير محمد علي باشا الكبير ويعلوه قرص الشمس وعلى الجانبين شجر السرو التى ترمز للأبدية.
ويذكر أن سراي الإقامة من أقدم المباني التي شيدت بالقصر حيث يرجع تاريخ البدء في بنائه إلى عام 1231 هـ/ 3091 م، يتكون السراي من بدروم يعلوه طابقين بالإضافة إلى البرج، ويحتوي البدروم على عدد من الحجرات، يضم الطابق الأرضي بهو النافورة أو بهو الاستقبال، يشرف على ذلك البهو عدد من الحجرات والقاعات الجانبية وهى: حجرة المدفأة، قاعة الطعام وقاعة الصدف؛ وذلك لأن جميع مقتنياتها مطعمة بالصدف، وقاعة الشكمة (كلمة تركية تعني الجزء البارز من المبنى) وهي حجرة للسيدات كانت مخصصة لهم في حفلات السمر وهى مغطاة بالبلاطات الخزفية وتحتوي على مدفأة.
< a href="https://news.twaslnews.com/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-24/128960/">