منهم ينامون بالسيارات.. معاناة سكان مناطق ريفية في تركيا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم على متابعتكم خبر عن منهم ينامون بالسيارات.. معاناة سكان مناطق ريفية في تركيا

مآسٍ وأحزان لا تعد ولا تحصى خلفها الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوع وأسفر عن مقتل نحو 35 ألف شخص وإصابة الآلاف وتشريد الملايين.

والناجون من هذه الفاجعة يعيشون في أوضاع لا يحسدون عليها. إذ باتوا في الشوراع وسط البرد القارس، يكابدون درجات الحرارة المنخفضة. ناهيك عن القلق والخوف من انتشار الأوبئة.

في هذا السياق يعاني سكان مناطق ريفية في جنوب شرقي تركيا للتغلب على عواقب الزلزال المدمر.

فقرية بولات، التي تبعد نحو 100 كيلومتر عن مركز الزلزال، دمرت بالكامل تقريباً. فيما لا يزال عدد قليل للغاية من بنايات الشارع الرئيسي للقرية قائمة، وفق أسوشييتد برس.

من قرية بولات جنوب شرقي تركيا (ارشيفية من أسوشييتد برس)

من قرية بولات جنوب شرقي تركيا (ارشيفية من أسوشييتد برس)

يتدبرون أمورهم بأنفسهم

كما توجد بنايات غير قادرة على إيواء أي شخص بسبب عدم سلامتها من الناحية الهيكلية، وبات معظم القرويين مشردين بلا مأوى.

وعلى عكس المدن الكبرى، كانت المساعدات الحكومية إلى بولات قليلة، ووصلت بعد مرور وقت طويل. فترك عدد كبير من السكان يتدبرون أمورهم بأنفسهم.

تقاسم الخيام

لكن الآن، وبعد أن وصلت المساعدات، لا تزال العائلات مجبرة على تقاسم الخيام، بينما تبحث عائلات عن مأوى في أماكن أخرى.

وقال دوغان مارال، أحد سكان القرية، إن “أبناءنا هنا وننام في السيارات”، لافتاً إلى أن “درجة الحرارة تصل إلى 22 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل. سنحاول التماسك حتى الربيع المقبل”.

من قرية بولات جنوب شرقي تركيا (ارشيفية من أسوشييتد برس)

من قرية بولات جنوب شرقي تركيا (ارشيفية من أسوشييتد برس)

من جانبهما استقر الزوجان المسنان، مصطفى وزهرة كوروكافا، داخل خيمة مع جيرانهما. فتنام زهرة على الأرض، بينما ينام مصطفى جالسا على كرسي.

الإصابة بالأمراض

وعلى الرغم من عدم تسجيل القرية سوى ثلاث حالات وفاة جراء الزلزال، يقلق السكان من شيء آخر وهو احتمال الإصابة بالأمراض.

فمع نفوق عدد كبير من الماشية جراء الزلزال، وعدم اتخاذ السلطات أي إجراء لإزالة جيفها، بدأت الروائح الكريهة تنتشر بالفعل.

وعندما يذوب الثلج، قد تتسبب الجيف المتعفنة في انتشار أمراض وتسمم المياه الجوفية، ما سيؤدي لمشكلات طويلة الأمد في قرية تحولت إلى ركام.

[ad_2]

Source link

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

حاصل علي كلية الدراسات الإسلامية جامعه الازهر الشريف في القاهرة احب كتابة الأخبار والتريندات

‫0 تعليق

اترك تعليقاً