واصلت القوات الروسية، الجمعة، مهاجمة مواقع الجيش الأوكراني والبنية التحتية العسكرية وتحرير الأراضي في دونباس في إطار عملية عسكرية بدأت في 24 فبراير، بينما واصلت كييف تلقي الدعم المادي والمعدات العسكرية. الدب الروسي.
في أحدث تطوير ميداني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت على مصفاة لتكرير النفط في ليسشانسك.
أعلن مسؤولون محليون يوم الجمعة أن ذلك جاء في أعقاب غارة جوية روسية على مبنى سكني في منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا أسفرت عن مقتل 18 شخصًا وإصابة 30 آخرين، من بينهم أطفال.
وقال المتحدث باسم الحكومة العسكرية لمنطقة أوديسا، سيرجي براتشوك، إن الصاروخ أُطلق من فوق البحر الأسود بواسطة طائرة استراتيجية. أصاب الصاروخ مبنى سكنى من تسعة طوابق فى منطقة بيلغورود – ترانسنيستريا، على بعد حوالى 80 كيلومترا جنوب أوديسا، وفقا لما ذكره المتحدث.
قالت المخابرات البريطانية إن معارك عنيفة تدور حول السيطرة على مصفاة ليسشانسك في دونباس، مشيرة إلى أن استخدام كييف للصواريخ المضادة للسفن أدى إلى انسحاب روسيا من جزيرة الأفعى.
من جانبه، أقر الرئيس الأوكراني بأن الوضع في دونباس لا يزال صعبًا للغاية، مشيرًا إلى أن القوات الروسية استخدمت ترسانتها بالكامل لضرب منطقتي لوهانسك ودونيتسك. كما أكد أن انسحاب القوات الروسية من جزيرة الأفعى الأوكرانية في البحر الأسود لا يضمن أمن أوكرانيا.
في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي وقوات لوهانسك شنوا هجومًا واسع النطاق على مدينة شمال رونتسك بعد احتلال عدة مناطق في لوهانسك ودونيتسك.
أعلن الجيش الأوكراني، الخميس، تدمير معدات روسية في جزيرة الأفعى.
في وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية غادرت جزيرة الأفعى في البحر الأسود بالقرب من أوديسا كبادرة حسن نية لتسهيل شحن الحبوب الأوكرانية إلى الخارج. وأضافت أن انسحاب القوات من جزيرة الأفعى دليل على أننا لا نعيق الجهود الدولية لتصدير المواد الغذائية الأوكرانية. الأسود هو ملكي.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن الصواريخ الروسية دمرت مركز القيادة الأوكراني بالقرب من دنيبرو، فيما أكدت أن العدد الإجمالي للجنود الأوكرانيين الذين تم أسرهم أو استسلامهم تجاوز 6000.
Source link
