استجواب مرتقب لعبداللهيان حول «عصابة نيويورك»

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لقراتكم خبر عن استجواب مرتقب لعبداللهيان حول «عصابة نيويورك»

بن غفير ينتقد الشرطة الإسرائيلية بسبب «العقاب الجماعي» للمستوطنين

انتقد وزير الأمن الوطني الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم (الأحد)، الشرطة، بسبب ما وصفه بأنه «عقاب جماعي» للمستوطنين اليهود، وذلك في خضم اتساع الخلافات بين الأجهزة الأمنية والحكومة، حول العنف في الضفة الغربية المحتلة.

وأثارت هجمات شنها مستوطنون في بلدات وقرى فلسطينية، بعد مقتل 4 إسرائيليين في كمين نصبته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إدانة دولية وبيانات من الولايات المتحدة، عبَّرت فيها عن قلقها.

وانهارت في 2014 محادثات سلام توسطت فيها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين وإسرائيل، بهدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي بنتها إسرائيل على الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 غير قانونية، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وفي بيان مشترك، قال قادة الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) في إسرائيل، إن أفعال المستوطنين تصل إلى حد «الإرهاب القومي»، وتعهدوا بالتصدي له.

وأثار هذا الوصف غضب وزراء منتمين لليمين المتطرف، في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية، والذين رفضوا قبل ذلك مقارنة ما يفعله اليهود بما يقوم به مسلحون فلسطينيون.

وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، قال إيتمار بن غفير، اليوم (الأحد)، إنه طلب من الشرطة توضيح السبب وراء إغلاق بوابات مستوطنة عطيرت لتفتيش القادمين والمغادرين، وكذلك وراء استخدام الصاعق الكهربائي ضد «شخص كان يقف في مكان قريب».

وجاء في بيان لحزب بن غفير أنه أبلغ قائد الشرطة بأنه «يعارض أي انتهاك للقانون»؛ لكنه لا يقبل «العقاب الجماعي» للمستوطنين.

وقالت جماعات دولية معنية بالدفاع عن الحقوق، في السابق، إن بعض الإجراءات العقابية التي تتخذها إسرائيل بحق الفلسطينيين تشكل عقاباً جماعياً، بما يعد جريمة حرب بموجب القانون الإنساني.

وعطيرت قريبة من قرية أم صفا الفلسطينية؛ حيث أُضرمت نيران في سيارات أمس (السبت) فيما وصفه السكان بأنه هجوم شنه مستوطنون. وأظهر مقطع فيديو صوَّره أحد المارة، رجلين وصفهما فلسطينيون بأنهما من المستوطنين، يصوبان بندقيتين في وجه فلسطيني كان يصرخ فيهما باللغة العربية. ولم ترد تقارير عن سقوط مصابين أو قتلى.

وقالت الشرطة التي لا تزال تحقق في الوقائع، اليوم (الأحد)، إن عدداً من المشتبه بهم فروا من موقع أحداث الشغب في سيارة إلى مستوطنة عطيرت. وأضافت أن «مجموعة من مثيري الشغب تجمعت وقطعت الطريق» لدى محاولة الشرطة سحب السيارات التي احترقت، وقاموا بالرشق بالحجارة، وإلحاق أضرار ببوابة المستوطنة.

وقال المتحدث باسم المستوطنة إيلي روزنباوم، إن مستوطنين توجهوا إلى أم صفا لمواجهة الفلسطينيين الذين قاموا بأعمال شغب متكررة على الطريق، ورشقوا سيارات إسرائيلية بالحجارة. وقال إن هؤلاء المستوطنين ليسوا من عطيرت؛ لكن بعضهم صفوا سياراتهم داخل بوابتها.

وقال: «لا نؤيد أي عنف… لكننا نشعر بالاستياء من تقاعس الجيش حيال العرب».

وقال الجيش إنه اعتقل جندياً يشتبه بمشاركته في «مواجهة عنيفة» في أم صفا.

وسعى نتنياهو لتهدئة مخاوف الدول الغربية حيال شركائه من القوميين المتطرفين، قائلاً إنه سيسيطر على الوضع؛ لكن السياسي المخضرم أثار قلق الولايات المتحدة فيما يتعلق ببناء المستوطنات.

وأطلق نتنياهو الأسبوع الماضي عبارات استهجان عامة لأعمال الشغب في الضفة الغربية. ورداً على سؤال لـ«رويترز» عما إذا كان نتنياهو يوافق على وصف قادة الأمن للهجمات بأنها «إرهاب»، أحال مكتبه «رويترز» إلى الاطلاع على البيان، وامتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.

وأحجم 3 وزراء على الأقل من حزب «الليكود» المحافظ بزعامة نتنياهو، منهم وزير الدفاع ووزير الخارجية، عن وصف الهجمات بالإرهابية.

وقال وزير الطاقة يسرائيل كاتس لراديو الجيش: «أعتقد أن (الهجمات) تصرفات من جانب القوميين، كما جرى توصيفها، مدفوعة بأفكار قومية، وهذا شيء لا ينبغي السماح به… الإرهاب شيء مختلف».

[ad_2]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً