إيمان خليف تهدي الجزائر الذهبية الثالثة في الملاكمة في منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط

بينما أعاد آخرون نشر مقاطع من النزال، وأشادوا بمستواها العالي، وشددوا على أنها تستحق الذهب.

أما والدها، فقد وصف ابتنه في لقاء مع وسائل إعلام محلية بالـ”البطلة العالمية”، وأضاف “كنت أعلم أن ابنتي بطلة عالمية وأنها ستجيب الميدالية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط… لا استطيع أن أوصف لكم، الفرحة كبيرة!”

تعد إيمان خليف أول رياضية تحصل على ميدالية عالمية في تاريخ الملاكمة النسوية الجزائرية. إذ وصلت الملاكمة الجزائرية إلى المباراة النهائية في وزن 63 كغ في الطبعة الثانية عشر لبطولة العالم للسيدات، التي استضافتها اسطنبول في وقت سابق هذا العام. لكنها خسرت أمام منازلتها الأيرلندية سارة برودهيرست وحلت في المرتبة الثانية في تلك البطولة.

إلا أنها حصلت على الميدالية الفضية، وهو ما احتفى به الجزائريون آنذاك وعلى رأسهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي وصف حصولها على الفضية في بطولة العالم للسيدات في تركيا بـ”الإنجاز العالمي”.

وكتبت إيمان خليف في صحفتها الرسمية على فيسبوك: “الحمد لله، أول ميدالية عالمية للملاكمة النسوية في تاريخ الجزائر”.

وتنحدر إيمان خليف من مدينة تيارت، غرب الجزائر، وتعتبر من بين الأسماء الجزائرية التي يرشحها المختصون للفوز بألقاب إقليمية ودولية.

وتتواصل فعاليات بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي سجلت الجزائر فيها حتى الآن أفضل حصيلة لها في تاريخ مُشاركاتها، حتى يوم 5 يوليو/ تموز المقبل.

وتشارك في البطولة 26 دولة هي الجزائر ومصر وليبيا والمغرب وتونس، عن قارة إفريقيا، ولبنان وسوريا، عن قارة آسيا، وألبانيا وأندورا والبوسنة والهرسك وكرواتيا وقبرص وفرنسا واليونان وإيطاليا وكوسوفو ومالطا وموناكو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية والبرتغال وسان مارينو وصربيا وسلوفينيا وإسبانيا وتركيا، عن القارة الأوروبية.