[ad_1]
اثار مقتل محمد أبو خضير استنكارا واسعا
تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة صباح الإثنين، ففي الشرق الأوسط غطت موضوعاتها فلسطين وتركيا وسوريا وغيرها من بلدان الوطن العربي.
لا تزال قصة قتل الفتى محمد أبو خضير وإحراقه حيا تتداعى في الصحف البريطانية.
في صحيفة الإندبندنت نطالع تقريرا أعده دانييل إسيترين مراسل الصحيفة في القدس بعنوان “وجوه الكراهية الإسرائيلية؟ “.
يقول كاتب التقرير إن عائلة الفتى محمد أبو خضير، الذي اعتقل ستة مستوطنين يشتبه في أنهم قاموا بإحراقه حيا، لا تأمل الكثير من اعتقالهم.
قالت أمه بمرارة إنها تعتقد أن السلطات ستطلق سراحهم بعد توجيه بضعة أسئلة لهم.
أما والده فقال بحزن “حتى لو اعتقلوا كل سكان إسرائيل فإن هذا لن يعيد إلي ولدي”.
ويستعيد الكاتب أنه في يوم دفن الفتيان الإسرائيليين الثلاثة جاب مئات الشبان الإسرائيليين شوراع القدس وكانوا يصرخون “الموت للعرب”، وبعد مضي ساعات اختطف الفتى أبو خضير.
ويقول الكاتب إن المتشددين الإسرائيليين المدفوعين بالحماس الديني هم من يعتقد أنهم يقفون وراء حوادث الاعتداء على العرب، في حملات يطلقون عليها اسم “دفع الثمن”، في إشارةإلى اعتقادهم أن حكومتهم “متساهلة مع العرب”.
ويشير الكاتب إلى حادث دموي ارتكبه مستوطن يدعى باروخ غولدمان عام 1994، حين اقتحم مسجدا في الخليل وأطلق النار على المصلين وأردى 29 منهم قتلى قبل أن يجهز من نجوا عليه.
وينسب إلى الرئيس شيمون بيريز قوله أمام صحفيين أجانب في مدينة سيديروت إن من يرتكب جريمة القتل هو قاتل، وإن من قتلوا أبو خضير سيقدمون إلى العدالة.
“طالبان الجديدة ؟”
وفي صحيفة الديليتلغراف يطرح الكاتب روب كريلي في مقاله التحليلي السؤال “هل الدولة الإسلامية هي طالبان الجديدة؟”، ويحاول الإجابة على السؤال في مقاله.
في أول حديث علني لأبو بكر البغدادي، قائد داعش الذي أعلن الدولة الإسلامية في العراق ونصب نفسه خليفة للمسلمين، كانت رسالته واضحة: دعا جميع مسلمي العالم إلى مبايعته على الخلافة.
في عام 1996 وقف الملا عمر على سطح احد المساجد مرتديا عباءة عرف عنها أنها كان يرتديها النبي محمد، وبعد ستة أشهر غزت قوات طالبان كابول.
والسؤال الذي يطرحه المحللون هو ما إذا كان على العراق التوجه نحو دولة ملامحها شبيهة بدولة طالبان في أفغانستان.
“الدولة الإسلامية” تعد بالأمن وفرص العمل
يحاول تنظيم “الدولة الإسلامية الاستفادة من أخطاء تنظيم القاعدة
وفي صحيفة التايمز نطالع تقريرا بعنوان “فرص العمل والأمن في قلب الهجوم الودي لداعش” أعده توم كوغلان.
يقول كاتب التقرير إن مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام يستعدون لخلق فرص عمل وتوفير الأمن لمن يبايعون الخليفة، محاولين بذلك تجنب الأخطاء التي ارتكبها تنظيم القاعدة في السابق.
وقد نشر التنظيم مجموعة من الوعود على موقع على الانترنت كفيلة بكسب ود المواطنين الذين “همشهم” النظام.
وتضمنت الوعود “إعادة الحقوق والممتلكات إلى أصحابها وضخ ملايين الدولارات في أجهزة الخدمات المهمة للمسلمين وتحسين الأمن وتوزيع الطعام وجبي الجزية وتوزيع المساعدات على الأرامل واليتامى والمحتاجين”.
“اللحوم الحلال: قتل بالصدمة أو الذبح ؟”
أثار قول أحد الأئمة المسلمين في بريطانيا إن القرآن لم يحرم قتل الحيوانات بالصدمة جدلا ، حسب ما ورد في صحيفة التايمز.
وطالب الإمام المدعو نزار بوغا الحكومة البريطانية بتشجيع المسلمين على استهلاك لحوم الحيوانات التي تعرضت للصدمة قبل ذبحها.
وتقول الصحيفة إن الكثير من المسلمين يعتقدون أنهم لا يستطيعون أكل لحوم حيوانات تعرضت للصدمة قبل ذبحها.
ويشترط الاتحاد الأوربي تعريض الحيوانات للصدمة قبل ذبحها، لكنه يسمح بالإعفاء من الصدمة في حال كانت هناك دوافع دينية لذلك.
وكانت الدنمارك قد حظرت ذبح الحيوانات دون صدمها، مما أثار غضبا في أوساط المسلمين واليهود الذين قالوا إن ديانتهم توجب اتباع طقوس معينة في قتل الحيوانات.
[ad_2]
Source link