[ad_1]
سافر بريطانيون إلى سوريا للمشاركة في الحرب ضد حكومة الأسد.
نشرت “صنداي تليغراف” مقال رأي لرئيس لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني السير مالكولم ريفكند تحت عنوان “من الحمق الاعتقاد بعدم وجود تهديد جهادي”.
وتساءل ريفكند عن سبب إصرار “إرهابيين مجهولين” في سوريا واليمن على الإضرار ببريطانيا والولايات المتحدة على الرغم أن التدخل الغربي في منطقة الشرق الأوسط أقل كثيرا مما كان عليه لأعوام طويلة، فلا توجد مثلا أي قوات بريطانية في العراق ورُفض اتخاذ أي إجراء عسكري حيال الحرب الأهلية السورية.
وأضاف الكاتب متسائلا: “لماذا لا تزال تنظيمات القاعدة والدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة تنظر إلى الولايات المتحدة والغرب على أنهم أعداء قتلة وأهداف رئيسة لتخطيطهم الإرهابي؟”
واعتبر ريفكند، الذي شغل من قبل منصبي وزير الخارجية والدفاع في بريطانيا، أن هذه التنظيمات تعتبر أن التهديد الحقيقي أمامها يتمثل في القيم والأفكار الغربية وليس من الجنود الغربيين.
وقال إن القاعدة وداعش وغيرهما من الجماعات الجهادية مستمرة من التخطيط لشن هجمات ضد بريطانيا والولايات المتحدة لأن هذه التنظيمات لا تقبل قيم التسامح والاعتدال التي وصفها بأنها قيم عالمية.
ولفت إلى أن الكثير من الجهاديين البريطانيين الذين سافروا إلى سوريا لا يعملون فقط على شن هجمات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بل تتوافر أمامهم فرصة للتدرب ثم العودة إلى بريطانيا بخبرة في تصنيع القنابل ومهارات إرهابية أخرى.
“خليفة المسلمين”
أعلن قبل أيام تنصيب البغدادي “خليفة للمسلمين”.
واحتل ظهور زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أبو بكر البغدادي، في مقطع مصور لأول مرة مركز الصدارة في تغطية الصحف البريطانية لشؤون الشرق الأوسط.
ونشرت صحيفة “صنداي تليغراف” تحقيقا لمراسلتها في العاصمة العراقية بغداد، روث شيرلوك، حول تحول البغدادي من “باحث خجول إلى أهم قادة الجهاديين المطلوب القبض عليهم”.
وذكر التحقيق أن البغدادي، الذي أُعلن تنصيبه خليفة للمسلمين، تعلّم في بغداد حتى حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الجامعة الإسلامية.
وكان البغدادي ماهرا في لعب كرة القدم لدرجة أن أقرانه كانوا يشبهونه باللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، بحسب ما نقلته الصحيفة عن أبي علي، زميل البغدادي في فريق كرة قدم تابع لأحد المساجد في العراق.
وقالت “صنداي تليغراف” إن البغدادي عاش حوالي عشرة أعوام في غرفة ملحقة بأحد المساجد في حي الطوبجي في بغداد، وذلك حتى عام 2004.
أما صحيفة “صنداي تايمز” فقد وصفت وصفته في عنوان تقرير لها بأنه “خليفة إرهابي”.
وقالت الصحيفة إنه “كشف عن وجهه كي يدعو (الناس) إلى الجهاد”.
“700 دولار مقابل الهجرة”
يسعى الآلاف للهجرة إلى الأراضي الأوروبية انطلاقا من ليبيا.
ونختتم بتقرير في صحيفة “صنداي تايمز” حول المهربين الليبيين الذين يقومون بتهريب مهاجرين غير شرعيين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا.
وأشار التقرير إلى أن أعداد المهاجرين من ليبيا الذين وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية سجلت أرقاما قياسية خلال هذا العام، حيث تمكن أكثر من 60 ألف لاجئ من سوريا وأريتريا ومالي من اتمام رحلتهم عبر المتوسط.
ونقلت الصحيفة عن أحد المهربين، يُدعى محمد وهو من مدينة زوارة القريبة من الحدود مع تونس، أن الأسعار التي يحصل عليها المهربون من الراغبين في الهجرة انخفضت بعدما اشتغل الكثير من المواطنين المحلين في مجال التهريب.
وأشار محمد إلى أن “البعض يمتهن التهريب لأشهر قليلة أو عامين…حتى يتسنى له أن يفتح متجرا أو نشاطا تجاريا خاصا به،” بحسب “صنداي تايمز”.
وقالت الصحيفة إن محمد يحصل على أقل من 700 دولار لنقل المهاجر على أحد قواربه البلاستيكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في بعض الأحيان يأخذ المهربون المال ويتوارون عن الانظار.
[ad_2]
Source link