أوقح مشهد صنف في تاريخ السينما المصرية.. ظهرت عـاريـة تماماً على سرير النوم ويوسف شعبان لم يستطع تمالك نفسه أمام جمالها الرايع فهجم عليها بقوة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

السينما المصريه من ابرز السينمات العربيه سوءا قديما او حديثا قدمت العديد من الافلام الرائعه وايضا العديد من النجوم الرائعين هناك بعض المشاهد التي تعتبر غير لائقه لكثير من المتابعين.

وتم تداول فيديو على واقع التواصل الاجتماعي من فيلم المذنبون الذي حقق نجاح اكثر من رائع قديما وظهر في هذا الفيديو الكثير من اللقطات التي تعتبر غير لائقه لكثير من المتابعين.

في عام 1975، أنتج فيلم “المذنبون” الذي حقق نجاح غير مسبوق في تاريخ السينما المصرية، لكنه في ذات الوقت أثار ضجة واسعة في الشارع المصري، والعربي بشكل عام، وتسبب بإقالة رئيس وأعضاء جهاز الرقابة على المصنفات في مصر، وبسببه أيضاً عقد مجلس الشعب المصري جلسة طارئة واصدر القرار رقم 220 لسنة 1976 بشأن تشديد القواعد الأساسية للرقابة على المصنفات الفنية، ولم يتوقف تداعيات الفيلم عند هذا الحد، فقد صدرت توجيهات مصرية عليا بمنعه من العرض بسبب المشاهد الجريئة والجنسية، التي احتوى عليها.

ولم تكن آثار فيلم “المذنبون” مقتصرة على العام فقط، فالحياة الخاصة لبطلة الفيلم “سهير رمزي” تأثرت أيضاً، وتسبب الفيلم بطلاقها من زوجها في ذلك الوقت”محمد الملا”.

وظهرت سهير رمزي بأكثر من مشهد جريئ في فيلم “المذنبون” الذي جسدت فيه شخصية “سناء كامل”، لكن أكثر المشاهد جراءة وهو المشهد الذي تسبب بطلاقها من زوجها، وذلك عندما ظهرت عارية تماماً في غرفة النوم مع المهندس “تحسين”، الذي جسد شخصيته الفنان يوسف شعبان، واندمحت معه في عناق حميمي وقبلات ساخنة وصفها البعض بأنها أقرب للحقيقة منها للتمثيل.

و مؤخراً عرفت الفنانة سهير رمزي الخطأ الكبير الذي ارتكبته في فيلم “المذنبون” وكشفت أنها نادمة على المشاهد الجريئة التي ظهرت بها في فيلم “المذنبون”.

وفي مقابلة مع أحد البرامج التلفزيونية على شاشة «MBC مصر»، قالت سهير رمزي : «لم أندم على الفيلم لكن زعلت من بعض مشاهدي لإني زوّدتها شوية».

وأشارت إلى أنّ زوايا العمل الفني تخص مخرج العمل، بينما يقتصر دور الممثل على تنفيذ ما يُطلب منه لصالح العمل. وتابعت «رمزي»: «لما اتفرجت على المشاهد بتاعتي في الفيلم مكنتش أعرف إنها هتتاخد بالشكل ده».

فيلم”المذنبون”

فيلم ”المذنبون” هو رابع فيلم روائي للمخرج سعيد مرزوق وقد كتب له القصة الأديب نجيب محفوظ بينما كتب له السيناريو والحوار ممدوح الليثى، والفيلم من بطولة سهير رمزي، وحسين فهمي، وصلاح ذو الفقار، وعادل أدهم، وزبيدة ثروت.

ورغم مرور ما يقرب من أربعة عقود ونصف على عرضه في السينما، ما زالت تفاصيل وتاريخ فيلم (المذنبون) ممتلئة بالإثارة والكواليس التي لا يعرفها الكثيرون، ليظل واحدًا من الأفلام المصرية المثيرة للجدل، خاصة مع حجزه لمكان في قائمة أفضل 100 فيلم مصري في استفتاء مهرجان القاهرة السينمائي سنة 1996 بمناسبة مرور 100 عام على نشأة السينما المصرية.

قصة فيلم المذنبون

يسرد الفيلم قصة جريمة قتل ممثلة، ومحاولة الشرطة الوصول للجاني، فيستمع المحققان (عمر الحريري) و (سعيد عبد الغني) لرواية كل متهم حتى يصلا للجاني الحقيقي.

أول ما يميز الفيلم أنه يأخذ المشاهد سريعـًا لمجرى الأحداث دون تمهيد لمقدمة أو وسط أو نهاية تعودناها في الشكل التقليدي للفيلم، ومرجع ذلك أن بناء الفيلم نفسه غير تقليدي، يعتمد على زاوية السرد الخاصة بالشخص، وبالتالي يعيد المشاهد بناء الحقيقة كل مرة بشكل مختلف، فيستطيع جمع قطعة من قطع اللغز ليصل إلى الحل مع نهاية الفيلم.

هذا الشكل السردي ليس شائعـًا في السينما المصرية، لكن أصوله موجودة في السينما العالمية مع الفيلم الياباني الشهير Rashomon للمخرج الياباني أكيرا كوروساوا، وتكرر هذا النمط بعد ذلك في أفلام أخرى مثل فيلم Vantage Point، كما يمكن أن نرى هذا الشكل في عالم الأدب العربي مع رواية (قرية ظالمة) لمحمد كامل حسين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً