أوضح قائد المروحية التي أودت بحياة فيتشاي سريفادانابرابا، مالك نادي ليستر سيتي الإنجليزي بأنه ليس لديه أي فكرة عما يحدث أثناء خروج المروحية عن نطاق السيطرة، وذلك حسب ما كشف تقرير نشر يوم الأربعاء عن الحادث المأساوي الذي وقع في أكتوبر 2018.
وقال قائد المروحية ذلك قبل ثوان من اصطدام المروحية بالأرض خارج ملعب “كينغ باور” يوم 27 أكتوبر 2018، وذلك وفقا لتقرير كشفت عنه شعبة التحقيق في الحوادث الجوية.
وتوفي في الحادث كل من مالك ليستر فيتشاي سريفادانابرابا، والموظفين نورسارا سوكناماي وكافيبورن بونباري وسويفر وشريكته إيزابيلا روزا ، وهي أيضا قائدة مروحية محترفة، الذي وقع بعد وقت قصير من إقلاع المروحية من الملعب.
وكانت المروحية وهى من طراز “ليوناردو أيه.دبليو169” قد وصلت لارتفاع حوالي 130 مترا قبل أن تسقط على الأرض، ووجد المحققون أن دواسات الطيار انفصلت عن مروحة الذيل، ونتج عن هذا انعطاف الطائرة بشكل حاد إلى اليمين وكان من المستحيل التحكم بها.
ووصفت شعبة التحقيق في الحوادث الجوية بأن هذا الفشل الذريع تسبب في دوران المروحية بسرعة، تقريبا خمس مرات.
ووفقا لما ذكره التقرير فإن سويفر، الذي لديه خبرة كبيرة في الطيران، رد من خلال قوله : ليس لدي أي فكرة عما يحدث.
كما ذكرت الشعبة أن قائد المروحية قام بتنفيذ الإجراءات الأكثر ملاءمة والتي تضمنت رفع رافعة لتقليل زاوية ميل المروحية وتخفيف التأثير، ولم ينجا سوي أربعة من الركاب الخمسة للطائرة من التحطم الأول ولكن لم ينج أي شخص بسبب أن النيران اشتعلت في المروحية خلال دقيقة عقب تسرب كبير للوقود.
واستبعد التقرير المكون من 209 صفحات، أن يكون الحادث ناجما عن خطأ ارتكبه قائد الطائرة، أو بسبب وجود طائرات مسيرة قرب المروحية.
[ad_2]